شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
الرسول أول شافع يوم القيامة
جاء في دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب « اللهم اجعله أول شافع» (تهذيب الأحكام3/121 بحار الأنوار 94/372). وروى القوم أن الرسول e أول الشفعاء يوم القيامة (بحار الأنوار11/151 و15/239 و16/304 و87/87 الأمالي للطولي 271 ).
الرسول يقول سلوا الله لي الوسيلة
إذا سمعتم المؤذن فقولوا كما يقول ثم صلوا علي فمن صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا، ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله وأنا أرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة» (مستدرك الوسائل4/61).
عن أبي عبد الله قال « كان رسول الله e يقول: إذا سألتم الله فسألوا لي الوسيلة» (بحار الأنوار7/326).
الإذن للشفاعة يوم القيامة لا في القبر
إلى رسول الله e فقالوا « إن الناس يأتون يوم الموقف رسول الله فيذهب فيخر ساجدا تحت العرش، فيقول الله: يا محمد إرفع رأسك وقل يسمع قولك، واشفع تشفع وسل تعطه» (بحار الأنوار8/46 و48 و18/390 و37/314 تفسير العياشي2/310 تفسير القمي2/25).
الرسول يختبئها إلى يوم القيامة وهم يتعجلونها
فقد رووا عن رسول الله e أنه قال « لكل نبي دعوة قد دعا بها.. واختبأت دعوتي لشفاعتي لأمتي يوم القيامة» (بحار الأنوار8/34 و40).