المعصوم فيه خصلة من الكفر
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أركان الكفر أربعة: الرغبة والرهبة والسخط والغضب. الكافي للكليني الجزء الثاني ص289 (باب) * (في أصول الكفر وأركانه)
حدثني محمد بن قولويه القمي، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن يونس، قال: سمعت رجلا من الطيارة يحدث أبا الحسن الرضا عليه السلام، عن يونس بن ظبيان، أنه قال: كنت في بعض الليالي وأنا في الطواف فإذا نداء من فوق رأسي: يا يونس إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري، فرفعت رأسي فإذا ج. فغضب أبو الحسن عليه السلام غضبا لم يملك نفسه، ثم قال للرجل: أخرج عني لعنك الله، ولعن من حدثك، ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة، يتبعها ألف لعنة، كل لعنة منها تبلغك قعر جهنم، أشهد ما ناداه إلا الشيطان، أما إن يونس مع أبي الخطاب في أشد العذاب مقرونان، وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشد العذاب، سمعت ذلك من أبي عليه السلام. فقال يونس: فقام الرجل من عنده فما بلغ الباب إلا عثر خطا حتى صرع مغشيا عليه وقد قاء رجيعه وحمل ميتا، فقال أبو الحسن عليه السلام: أتاه ملك بيده عمود، فضرب على هامته ضربة قلب منها مثانته حتى قاء رجيعه، وعجل الله بروحه إلى الهاوية وألحقه بصاحبه الذي حدثه يونس بن ظبيان، وروى الشيطان الذي كان يترائى له ". أقول: هذه الرواية صحيحة السند، ودالة على خبث يونس بن ظبيان وضلاله. معجم رجال الحديث للخوئي الجزء 21 ص204 - 205