الهشامان مجسمين
رجال النجاشي (450 هـ) صفحة433
[1164] هشام بن الحكم أبو محمد مولى كندة. وكان ينزل بني شيبان بالكوفة انتقل إلى بغداد سنة تسع وتسعين ومائة ويقال : إن (إنه) في هذه السنة مات. له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان قال : حدثنا علي بن حاتم قال : حدثنا ابن ثابت قال : حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه بكتابه وكتابه علل التحريم كتابه الفرائض كتابه الإمامة كتابه الدلالة على حدث الأجسام كتابه الرد على الزنادقة كتابه الرد على أصحاب الاثنين كتابه التوحيد كتابه الرد على هشام الجواليقي كتابه الرد على أصحاب الطبائع كتابه الشيخ والغلام في التوحيد كتابه التدبير في الإمامة وهو جمع علي بن منصور من كلامه - كتابه الميزان كتابه في إمامة المفضول كتابه الوصية والرد على منكريها كتابه الميدان كتاب اختلاف الناس في الإمامة كتابه الجبر والقدر كتابه الحكمين كتابه الرد على المعتزلة وطلحة والزبير كتابه القدر كتابه الألفاظ كتابه الاستطاعة كتابه المعرفة كتابه الثمانية أبواب كتابه على شيطان الطاق كتابه الاخبار كتابه الرد على المعتزلة كتابه الرد على أرسطاليس ( أرسطاليس ) في التوحيد كتابه المجالس في التوحيد كتابه المجالس في الإمامة. وأما مولده فقد قلنا الكوفة ومنشأه واسط وتجارته بغداد. ثم انتقل إليها في آخر عمره ونزل قصر وضاح. وروى هشام عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى ع وكان ثقة في الروايات حسن التحقيق بهذا الأمر
الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة258
[ 783 ] 2 - هشام بن الحكم كان من خواص سيدنا ومولانا موسى بن جعفر ع وكانت له مباحثات كثيرة مع المخالفين في الأصول وغيرها وكان له أصل أخبرنا به جماعة عن أبي جعفر بن بابويه عن ابن الوليد عن الصفار عن يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن ابن أبي عمير وصفوان بن يحيى عنه. وأخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك عن ابن أبي عمير عنه. وله من المصنفات كتب كثيرة منها : كتاب الإمامة وكتاب الدلالات على حدوث الأشياء وكتاب الرد على الزنادقة وكتاب الرد على أصحاب الاثنين وكتاب التوحيد وكتاب الرد على هشام الجواليقي وكتاب الرد على أصحاب الطبايع وكتاب الشيخ والغلام وكتاب التدبير وكتاب الميزان وكتاب الميدان. وكتاب الرد على من قال بإمامة المفضول وكتاب اختلاف الناأآلهتنا في الإمامة وكتاب الوصية والرد على من أنكرها وكتاب في الجبر والقدر وكتاب في الحكمين وكتاب الرد على المعتزلة في أمر طلحة والزبير وكتاب القدر. وكتاب الألطاف وكتاب المعرفة وكتاب الاستطاعة وكتاب الثمانية الأبواب وكتاب الرد على شيطان الطاق وكتاب الأخبار وكتاب الرد على أرسطا طاليأ آلهتنا في التوحيد وكتاب الرد على المعتزلة آخر وكتاب الألفاظ. وكان هشام يكنى أبا محمد وهو مولى بني شيبان كوفي وتحول إلى بغداد ولقي أبا عبد الله جعفر بن محمد ع وابنه أبا الحسن موسى ع وله عنهما روايات كثيرة وروى عنهما فيه مدايح له جليلة وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر. وكان حاذقا بصناعة الكلام حاضر الجواب وسئل يوما عن معاوية ابن أبي سفيان أشهد بدرا قال : نعم من ذلك الجانب وكان منقطعا إلى يحيى بن خالد البرمكي. وكان القيم بمجال أآلهتنا كلامه ونظره وكان ينزل الكرخ من مدينة السلام في درب الجنب وتوفي بعد نكبة البرامكة بمدة يسيرة متسترا وقيل : بل في خلافة المأمون وكان لاستتاره قصة مشهورة في المناظرات .
اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة564
500 - علي بن محمد قال : حدثني محمد بن موسى الهمداني عن الحسن ابن موسى الخشاب عن غيره عن جعفر بن محمد بن حكيم الخثعمي قال : اجتمع هشام بن سالم وهشام بن الحكم وجميل بن دراج وعبد الرحمن بن الحجاج ومحمد بن حمران وسعيد بن غزوان ونحو من خمسة عشر رجلا من أصحابنا فسألوا هشام بن الحكم أن يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه من التوحيد وصفة الله عز وجل وغير ذلك لينظروا أيهما أقوى حجة. فرضي هشام بن سالم أن يتكلم عند محمد بن أبي عمير ورضي هشام بن الحكم أن يتكلم عند محمد بن هشام فتكالما وساق ما جرى بينهما. وقال قال عبد الرحمن بن الحجاج لهشام بن الحكم : كفرت والله بالله العظيم وألحدت فيه ويحك ما قدرت أن تشبه بكلام ربك إلا العود يضرب به ! قال جعفر ابن محمد بن حكيم فكتب إلى أبي الحسن موسى ع يحكي له مخاطبتهم وكلامهم ويسأله أن يعلمه ما القول الذي ينبغي ندين الله به من صفه الجبار ؟ فأجابه في عرض كتابه. فهمت رحمك الله واعلم رحمك الله أن الله أجل وأعلى وأعظم من أن يبلغ كنه صفته فصفوه بما وصف به نفسه وكفوا عما سوى ذلك.
معالم العلماء لابن شهر آشوب (588 هـ) صفحة163
862 " أبو محمد هشام " بن الحكم الشيباني كوفي تحول إلى بغداد ولقي الصادق والكاظم ع وكان ممن فتق الكلام في الإمامة وهذب المذهب بالنظر ورفعه الصادق ع في الشيوخ وهو غلام وقال : " هذا ناصرنا بقلبه ولسانه ويده " وقوله ع : " هشام بن الحكم رائد حقنا وسائق قولنا المؤيد لصدقنا والدامغ لباطل أعدائنا من تبعه وتبع أثره تبعنا ومن خالفه وألحد فيه فقد عادانا وألحد فينا ". من كتبه : كتاب الدلالات على حدوث الأشياء الرد على الزنادقة الرد على أصحاب الاثنين التوحيد الرد على هشام الجواليقي الرد على أصحاب الطبائع الإمامة الشيخ والغلام التدبير الميزامن الميدان الرد على من قال بامامة المفضول اختلاف الناس في الإمامة الوصية والرد على من أنكرها الجبر والقدر الحكمين الرد على المعتزلة في أمر طلحة والزبير القدر الألطاف المعرفة الاستطاعة الثمانية. الأبواب. كتاب الرد على شيطان الطاق. كتاب الاخبار. كتاب الرد على ارسطاطليس في التوحيد. كتاب التمييز وأثبات الحجج على من خالف الشيعة تفسير ما يلزم العباد الاقرار به .
كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 104 باب النهي عن الجسم والصورة
1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن علي بن أبي حمزة، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: سمعت هشام بن الحكم يروي عنكم أن الله جسم، صمدي نوري، معرفته ضرورة، يمن بها على من يشاء من خلقه، فقال عليه السلام: سبحان من لا يعلم أحد كيف هو إلا هو، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، لا يحد ولا يحس ولا يجس ولا تدركه [الأبصار ولا] الحواس ولا يحيط به شيء ولا جسم ولا صورة ولا تخطيط ولا تحديد
[ltr]المجلسي في مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 2 ص: 1 باب النهي عن الجسم و الصورة حكم ليه[/ltr]
[ltr](الحديث الأول): موثق [/ltr]
كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 105 باب النهي عن الجسم والصورة
4 - محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره عن علي بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم عليه السلام قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شيء أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
5 - علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان
كتاب الكافي الجزء 1 صفحة 106 باب النهي عن الجسم والصورة
6 - محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن الحسن بن سعيد، عن عبد الله بن المغيرة، عن محمد بن زياد قال: سمعت يونس بن ظبيان يقول: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له: إن هشام بن الحكم يقول قولا عظيما إلا أني أختصر لك منه أحرفا فزعم أن الله جسم لان الأشياء شيئان: جسم وفعل الجسم فلا يجوز أن يكون الصانع بمعنى الفعل ويجوز أن يكون بمعنى الفاعل فقال أبو عبد الله عليه السلام: ويحه أما علم أن الجسم محدود متناه والصورة محدودة متناهية فإذا احتمل الحد احتمل الزيادة والنقصان وإذا احتمل الزيادة والنقصان كان مخلوقا قال: قلت: فما أقول؟ قال: لا جسم ولا صورة وهو مجسم الأجسام ومصور الصور، لم يتجزأ ولم يتناه ولم يتزايد ولم يتناقص، لو كان كما يقولون لم يكن بين الخالق والمخلوق فرق ولا بين المنشئ والمنشأ لكن هو المنشئ فرق بين من جسمه وصوره وأنشأه، إذ كان لا يشبهه شيء ولا يشبه هو شيئا
7 - محمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن العباس، عن الحسن ابن عبد الرحمن الحماني قال: قلت لأبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام: إن هشام بن الحكم زعم أن الله جسم ليس كمثله شيء عالم سميع، بصير، قادر، متكلم، ناطق، والكلام والقدرة والعلم يجري مجرى واحد، ليس شيء منها مخلوقا فقال: قاتله الله أما علم أن الجسم محدود والكلام غير المتكلم معاذ الله وأبرأ إلى الله من هذا القول، لا جسم ولا صورة ولا تحديد وكل شيء سواه مخلوق، إنما تكون الأشياء بإرادته ومشيئته من غير كلام ولا تردد في نفس ولا نطق بلسان.
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 105 باب النهي عن الجسم والصورة
4 - محمد بن أبي عبد الله عمن ذكره عن علي بن العباس عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام بن سالم الجواليقي وحكيت له: قول هشام بن الحكم إنه جسم فقال: إن الله تعالى لا يشبهه شيء أي فحش أو خنى أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 1 صفحة 105 باب النهي عن الجسم والصورة
5 - علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن (ع) أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان
التوحيد للصدوق (381 هـ) صفحة 97 باب 6 إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
1 - حدثنا حمزة بن محمد العلوي قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحكم فقال: إن الله عز وجل لا يشبهه شيء
التوحيد للصدوق (381 هـ) صفحة 97 باب 6 إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
2 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال: حدثنا محمد بن يعقوب قال: حدثنا علي بن محمد رفعه عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن ع: أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم و هشام بن سالم في الصورة فكتب ع: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان
التوحيد للصدوق (381 هـ) صفحة 97 باب 6 إنه عز وجل ليس بجسم ولا صورة
6 - حدثنا علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد بن أبي عبد الله عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم فقال: إن الله لا يشبهه شيء أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد أو أعضاء؟ ! تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
اختيار معرفة الرجال للطوسي (460 هـ) الجزء2 صفحة567 في هشام بن سالم
503 - محمد بن مسعود قال : حدثني علي بن محمد القمي قال : حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي عن أبي عبد الله محمد بن موسى بن عيسى من أهل همدان قال : حدثني أشكيب بن عبدك الكسائي قال : حدثني عبد الملك ابن هشام الحناط قال : قلت لأبي الحسن الرضا ع أسألك جعلني الله فداك ؟ قال : سل يا جبلي عما ذا تسألني ؟ فقلت : جعلت فداك زعم هشام بن سالم أن الله عز وجل صورة وأن آدم خلق على مثال الرب ويصف هذا ويصف هذا وأو ميت إلى جانبي وشعر رأسي وزعم يونس مولى آل يقطين وهشام بن الحكم : أن الله شيء لا كالأشياء بائنة منه وهو بائن من الأشياء . وزعما أن إثبات الشيء أن يقال : جسم فهو جسم لا كالأجسام شيء لا كالأشياء ثابت موجود غير مفقود ولا معدوم خارج من الحدين حد الأبطال وحد التشبيه فبأي القولين أقول ؟ قال : فقال ع : أراد هذا الإثبات وهذا شبه ربه تعالى بمخلوق تعالى الله الذي ليس له شبيه ولا عدل ولا مثل ولا نظير ولا هو بصفة المخلوقين لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم وقل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه قال قلت : فنعطي الزكاة من خالف هشاما في التوحيد ؟ فقال برأسه : لا .
3 - لى: محمد بن محمد بن عاصم عن الكليني عن علان عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن علي بن محمد ع أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم وهشام بن سالم في الصورة فكتب ع: دع عنك حيرة الحيران واستعذ بالله من الشيطان ليس القول ما قال الهشامان
يد: الدقاق عن الكليني عن علي بن محمد رفعه عن الرخجي مثله
بيان: لا ريب في جلالة قدر الهشامين وبراءتهما عن هذين القولين وقد بالغ السيد المرتضى في براءة ساحتهما عما نسب إليهما في كتاب الشافي مستدلا عليها بدلائل شافية ولعل المخالفين نسبوا إليهما هذين القولين معاندة كما نسبوا المذاهب الشنيعة إلى زرارة وغيره من أكابر المحدثين أو لعدم فهم كلاهما فقد قيل: إنهما قالا بجسم لا كالأجسام وبصورة لا كالصور فلعل مرادهما بالجسم الحقيقة القائمة بالذات وبالصورة الماهية وإن أخطئا في إطلاق هذين اللفظين عليه تعالى
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص300 باب13
33 - يد : حمزة بن محمد العلوي عن علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن محمد بن حكيم قال : وصفت لأبي الحسن ع قول هشام الجواليقي وما يقول في الشاب الموفق ووصفت له قول هشام بن الحكم فقال : إن الله عز وجل لا يشبهه شيء
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص 303 باب13
37 - يد: علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه عن جده أحمد عن البزنطي عن محمد بن حكيم قال: وصفت لأبي إبراهيم ع قول هشام الجواليقي وحكيت له قول هشام بن الحكم: إنه جسم فقال: إن الله لا يشبهه شيء أي فحش أو خناء أعظم من قول من يصف خالق الأشياء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحديد وأعضاء تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج3 ص 305 باب 13 نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول والاتحاد
43 - كش: محمد بن مسعود عن علي بن محمد القمي عن البرقي عن محمد بن موسى ابن عيسى عن اسكيب بن أحمد الكيساني عن عبد الملك بن هشام الخياط قال: قلت لأبي الحسن الرضا ع أسألك جعلني الله فداك؟ قال: سل يا جبلي عما ذا تسألني؟ فقلت: جعلت فداك زعم هشام بن سالم أن لله عز وجل صورة وأن آدم خلق على مثال الرب فيصف هذا ويصف هذا - أومأت إلى جانبي وشعر رأسي - وزعم يونس مولى آل يقطين وهشام بن الحكم أن الله شيء لا كالأشياء وأن الأشياء بائنة منه وأنه بائن على من الأشياء وزعما أن إثبات الشيء أن يقال: جسم فهو جسم لا كالأجسام شيء لا كالأشياء ثابت موجود غير مفقود ولا معدوم خارج عن الحدين: حد الأبطال وحد التشبيه فبأي القولين أقول؟ قال: فقال أبو عبد الله ع: أراد هذا الإثبات و هذا شبه ربه تعالى بمخلوق تعالى الله الذي ليس له شبه ولا مثل ولا عدل ولا نظير ولا هو بصفة المخلوقين لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم وقبل بما قال مولى آل يقطين وصاحبه . قال: فقلت: يعطى الزكاة من خالف هشاما في التوحيد؟ فقال برأسه: لا