زرارة قليل أدب
رزارة قليل أدب بشهادة علمائهم
الكافي للكليني (329 هـ) الجزء 2 صفحة 382 باب أصناف الناس
3 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن زرارة قال: دخلت أنا وحمران - أو أنا وبكير - على أبي جعفر (ع) قال : قلت له : إنا نمد المطمار قال : وما المطمار ؟ قلت : التر فمن وافقنا من علوي أو غيره توليناه ومن خالفنا من علوي أو غيره برئنا منه فقال لي : يا زرارة قول الله أصدق من قولك فأين الذين قال الله عز وجل : " إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا " أين المرجون لأمر الله ؟ أين الذين خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا ؟ أين أصحاب الأعراف أين المؤلفة قلوبهم ؟ ! . وزاد حماد في الحديث قال : فارتفع صوت أبي جعفر (ع) وصوتي حتى كان يسمعه من على باب الدار وزاد فيه جميل عن زرارة: فلما كثر الكلام بيني وبينه قال لي: يا زرارة حقا على الله أن [لا] يدخل الضلال الجنة
أراء علماء الإمامية في الرواية :
موسوعة أحاديث أهل البيت : هادي النجفي : ج6ص234: حديث 7334/5 باب الظلال الرواية صحيحة الإسناد
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ج 11 ص: 106 (الحديث الثالث) : حسن كالصحيح.
شرح أصول الكافي : مولي محمد صالح المازندراني : ج10ص53
*الشرح : .... (وزاد حماد في الحديث قال :) أي زاد حماد في هذا الحديث عن زرارة قال زرارة : (فارتفع صوت أبي جعفر (ع) وصوتي حتى يكاد يسمعه من على باب الدار) دل على سوء أدب زرارة وانحرافه والحق أنه من أفاضل أصحابنا أنه منزه عن مثل ذلك وكأن قوله هذا كان قبل استقراره على المذهب الصحيح أو كان قصده معرفة كيفية المناظرة في هذا المطلب وتحصيل المهارة فيها ليناظر مع الخوارج وأضرابهم ورأى أن المبالغة فيها لا تسوؤه (ع) بل تعجبه والله يعلم
مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول الجزء11 صفحة 107
(3) هذا مما يقدح به في زرارة و يدل على سوء أدبه، و لما كانت جلالته و عظمته و رفعة شأنه و علو مكانه مما أجمعت عليه الطائفة و قد دلت عليه الأخبار المستفيضة، فلا يعبأ بما يوهم خلاف ذلك.