احمد بن هلال الناصبي
رجال الكشي (350 هـ) الجزء6 صفحة535 في أحمد بن هلال العبرتائي و الدهقان عروة
1020 علي بن محمد بن قتيبة قال حدثني أبو حامد أحمد بن إبراهيم المراغي قال: ورد على القاسم بن العلا نسخة ما خرج من لعن ابن هلال و كان ابتداء ذلك أن كتب ع إلى قوامه بالعراق احذروا الصوفي المتصنع قال و كان من شأن أحمد بن هلال أنه قد كان حج أربعا و خمسين حجة عشرون منها على قدميه قال و كان رواه أصحابنا بالعراق لقوه و كتبوا منه و أنكروا ما ورد في مذمته فحملوا القاسم بن العلا على أن يراجع في أمره فخرج إليه قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال لا رحمه اللهبما قد علمت لم يزل لا غفر الله له ذنبه و لا أقاله عثرته يداخل في أمرنا بلا إذن منا و لا رضي يستبد برأيه فيتحامى من ديوننا لا يمضى من أمرنا إلا بما يهواه و يريد أراده الله بذلك في نار جهنم فصبرنا عليه حتى تبر الله بدعوتنا عمره و كنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه لا رحمه الله و أمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاص من موالينا و نحن نبرأ إلى الله من ابن هلال لا رحمه الله و ممن لا يبرأ منه
كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (381 هـ) صفحة76
حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد قال : سمعت سعد بن عبد الله يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن التشيع إلى النصب إلا أحمد بن هلال
كمال الدين وتمام النعمة للصدوق (381 هـ) صفحة204
13 - حدثنا أبي ومحمد بن الحسن قالا : حدثنا سعد بن عبد الله و عبد الله بن جعفر قالا : حدثنا يعقوب بن يزيد عن أحمد بن هلال في حال استقامته عن محمد بن أبي عمير عن ابن أذينة عن زرارة قال : قلت لأبي عبد الله ع : يمضي الامام وليس له عقب ؟ قال : لا يكون ذلك قلت : فيكون ماذا ؟ قال : لا يكون ذلك إلا أن يغضب الله عز وجل على خلقه فيعاجلهم
تعليق شخصي : هذا ردا على من يدعي ان علمائهم روو عن أحمد بن هلال فقط في حال إستقامته، و تركوا ما روى في حال النصب، فكلام الصدوق في هذه الرواية يشير إلى حاله، و علمائهم كانوا يرون عنه دون ذكر أنه مستقيم، هذا على فرض صحة ادلتهم في أحمد بن هلال
رجال النجاشي (450 هـ) صفحة83
199: أحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائي صالح الرواية يعرف منها وينكر وقد روى فيه ذموم من سيدنا أبى محمد العسكري
الفهرست للطوسي (460 هـ) صفحة36
97- أحمد بن هلال العبرتائي: و عبرتاء قرية بنواحي بلد إسكاف و هو من بني جنيد ولد سنة ثمانين و مائة و مات سنة سبع و ستين و مائتين و كان غاليا متهما في دينه و قد روى أكثر أصول أصحابنا
المهدي يلعن أحمد بن هلال
الغيبة للطوسي (460 هـ) صفحة 353 فصل6 في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة
313 - روى محمد بن يعقوب قال: خرج إلى العمري في توقيع طويل إختصرناه: ونحن نبرأ إلى الله تعالى من ابن هلال لا رحمه الله وممن لا يبرأ منه فأعلم الاسحاقي وأهل بلده مما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع ما كان سألك ويسألك عنه
رجال ابن الغضائري : أحمد بن الحسين الغضائري الواسطي البغدادي:ص111 :166: أحمد بن هلالالعبرتائي أبو جعفر أرى التوقف في حديثه إلا في ما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب "المشيخة" ومحمد بن أبي عمير من "نوادره" وقد سمع هذين الكتابين جلة أصحاب الحديث واعتمدوه فيهما ولد سنة 180 ومات سنة 267
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري :ص49 :1006: أحمد بن هلال: أبو جعفر العبرتائي -ثقة - ولا ينافي ذلك كونه فاسد العقيدة - من أصحاب الهادي والعسكري وقع في سند 60 رواية منها عن أبي الحسن روى في تفسير القمي وكامل الزيارات
معجم رجال الحديث للسيد الخوئي الجزء3 صفحة149
1008 - أحمد بن هلال : قال النجاشي " أحمد بن هلال أبو جعفر العبرتائي (العبرتايي) صالح الرواية يعرف منها وينكر وقد روى فيه ذموم من سيدنا أبي محمد العسكري (ع) ولا أعرف له إلا كتاب يوم وليلة كتاب نوادر أخبرني بالنوادر أبو عبد الله بن شاذان عن أحمد بن محمد بن يحيى عن عبد الله بن جعفر عنه به. وأخبرني أحمد بن محمد بن موسى بن الجندي قال:حدثنا ابن همام قال: حدثنا عبد الله بن العلا المذاري عنه بكتاب يوم وليلة قال أبو علي بن همام: ولد أحمد بن هلال سنة 180 ومات سنة 267 "
وقال الشيخ (107) : " أحمد بن هلال العبرتائي وعبرتا قرية بنواحي بلد إسكاف وهو من بني جنيد ولد سنة 180 ومات سنة 267 وكان غاليا متهما في دينه وقد روى أكثر أصول أصحابنا". وذكره في رجاله في أصحاب الهادي (ع) وقال: "بغدادي غال" وعده في أصحاب العسكري (ع) أيضا
وذكر في التهذيب في باب الوصية لأهل الضلال ذيل الحديث (812) من الجزء (9): أن أحمد بن هلالمشهور بالغلو واللعنة وما يختص بروايته لا نعمل عليه " انتهى " وقال في الاستبصار : في باب ما يجوز شهادة النساء فيه وما لا يجوز ذيل الحديث (90) من الجزء (3) أحمد بن هلال ضعيف فاسد المذهب لا يلتفت إلى حديثه فيما يختص بنقله
وذكر النجاشي في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى : أن محمد بن الحسن بن الوليد واستثنى في جملة ما استثناه مما يرويه محمد بن أحمد بن يحيى ما يرويه عن أحمد بن هلال وتبعه على ذلك: أبو جعفر بن بابويه (الصدوق) وأبو العباس ابن نوح وذكر الشيخ أيضا هذا الاستثناء عن أبي جعفر بن بابويه في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى (623)
قال الكشي (413 - 414) : " علي بن محمد بن قتيبة قال : حدثني أبو حامد المراغي قال : ورد على القاسم بن العلاء نسخة ما كان خرج من لعن ابن هلال وكان ابتداء ذلك أن كتب (ع) إلى نوابه (قوامه) بالعراق : احذروا الصوفي المتصنع
قال: وكان من شأن أحمد بن هلال أنه كان قد حج أربعا وخمسين حجة عشرون منها على قدميه قال: وقد كان رواة أصحابنا بالعراق لقوه وكتبوا منه فأنكروا ما ورد في مذمته فحملوا القاسم بن العلاء على أن يراجع في أمره فخرج إليه: قد كان أمرنا نفذ إليك في المتصنع ابن هلال - لا رحمه الله - بما قد علمت ولم يزل - لا غفر الله له ذنبه ولا أقاله عثرته - يداخل في أمرنا بلا إذن منا ولا رضي يستبد برأيه فيتحامى من ديوننا (من ذنوبه) لا يمضي من أمرنا إياه إلا بما يهواه ويريده أرداه الله بذلك في نار جهنم فصبرنا عليه حتى بتر الله بدعوتنا عمره وكنا قد عرفنا خبره قوما من موالينا في أيامه - لا رحمه الله - وأمرناهم بإلقاء ذلك إلى الخاص من موالينا ونحن نبرأ إلى الله من ابن هلال - لا رحمه الله - ولا من لا يبرأ منه وأعلم الإسحاقي وأهل بيته مما أعلمناك من حال هذا الفاجر
وجميع من كان سألك ويسألك عنه من أهل بلده والخارجين ومن كان يستحق أن يطلع على ذلك فإنه لا عذر لأحد من موالينا في التشكيك فيما روى عنا ثقاتنا قد عرفوا بأننا نفاوضهم بسرنا ونحمله إياه إليهم وعرفنا ما يكون من ذلك إن شاء الله تعالى قال : وقال أبو حامد : فثبت قوم على إنكار ما خرج فيه فعاوده فيه فخرج " لا أشكر الله قدره لم يدع المرء ربه بأن لا يزيغ قلبه بعد أن هداه وأن يجعل ما من به عليه مستقرا ولا يجعله مستودعا وقد علمتم ما كان من أمر الدهقان - عليه لعنة الله - وخدمته وطول صحبته فأبدله الله بالايمان كفرا حين فعل ما فعل فعاجله الله بالنقمة ولم يمهله . والحمد الله لا شريك له وصلى الله على محمد وآله وسلم "
وقال العلامة: في القسم الثاني الباب 4 من فصل الهمزة : " وتوقف ابن الغضائري في حديثه إلا فيما يرويه عن الحسن بن محبوب من كتاب المشيخة ومحمد بن أبي عمير من نوادره وقد سمع هذين الكتابين جل أصحاب الحديث واعتمدوه فيها وعندي : أن روايته غير مقبولة " وفصل الشيخ في العدة : في بحث خبر الواحد بين ما يرويه حال استقامته وما يرويه حال خطأه
وقال في كتاب الغيبة : في فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء الذين كانوا في حال الغيبة : روى محمد بن يعقوب قال : خرج إلى العمري - في توقيع طويل اختصرناه - : ونحن نبرأ إلى الله تعالى منابن هلال - لا رحمه الله - وممن لا يبرأ منه فأعلم الإسحاقي وأهل بلده مما أعلمناك من حال هذا الفاجر وجميع من كان سألك ويسألك عنه
وفيه أيضا في ذكر المذمومين الذين ادعوا البابية - لعنهم الله - قال : ومنهم : أحمد بن هلال الكرخي قال أبو علي بن همام : كان أحمد بن هلال من أصحاب أبي محمد (ع)
فأجمعت الشيعة على وكالة محمد بن عثمان بنص الحسن (ع) في حياته ولما مضى الحسن (ع) قالت الشيعة الجماعة له: ألا تقبل أمر أبي جعفر محمد بن عثمان وترجع إليه وقد نص عليه الإمام المفترض الطاعة؟ فقال لهم: لم أسمعه ينص عليه بالوكالة وليس أنكر أباه يعني عثمان بن سعيد فأما أن أقطع أن أبا جعفر وكيل صاحب الزمان فلا أجسر عليه فقالوا: قد سمعه غيرك فقال: أنتم وما سمعتم ووقف على أبي جعفر فلعنوه وتبرأوا منه ثم ظهر التوقيع على يد أبي القاسم حسين ابن روحبلعنه والبراءة منه في جملة من لعن
وقال الصدوق في كتاب كمال الدين: في البحث عن اعتراض الزيدية وجوابهم ما نصه: حدثنا شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال : سمعت سعد بن عبد الله يقول : ما رأينا ولا سمعنا بمتشيع رجع عن تشيعه إلى النصب إلا أحمد بن هلال وكانوا يقولون : إن ما تفرد بروايته أحمد بن هلال فلا يجوز استعماله (انتهى)
أقول : لا ينبغي الإشكال في فساد الرجل من جهة عقيدته بل لا يبعد استفادة أنه لم يكن يتدين بشيء ومن ثم كان يظهر الغلو مرة والنصب أخرى ومع ذلك لا يهمنا إثبات ذلك إذ لا أثر لفساد العقيدة أو العمل في سقوط الرواية عن الحجية بعد وثاقة الراوي والذي يظهر من كلام النجاشي : (صالح الرواية) أنه في نفسه ثقة ولا ينافيه قوله: يعرف منها وينكر إذ لا تنافي بين وثاقة الراوي وروايته أمورا منكرة من جهة كذب من حدثه بها بل إن وقوعه في إسناد تفسير القمي يدل على توثيقه إياه
الحدائق الناضرة يوسف البحراني (1186 هـ) ج1 ص441
أما الخبر الأول فضعيف السند باشتماله على أحمد بن هلال الذي حاله في الضعف أشهر من أن يذكر