القميين مشبهه
الرد على من حاول تنزيه القميين عن التشبيه
-----------------------
قال في صفحة 168 :
وإلاّ فماذا يعني كون الكثير الكثير من القميّين من خواصّ الأئمة ع وأعيان شيعتهم وثقاتهم بالنصّ القطعي الوارد عنهم ع مضافاً إلى شهادة ذوي الفضل والجلالة من كبار علماء الرجال وأشياخهم كالنجاشي والكشّـي والعلاّمة وابن داود المدّونة في أسفارهم ومصنّفاتهم التي أثبتوا فيها بصريح العبارة أنّ الكثير من فضلاء الطائفة وجهابذتها كانوا من أهل قـم وأنّهم أهل علم و فقاهة وصحّة حديث على طبق أمتن المباني الرجالية والقواعد الاستدلالية القطعيّة التي لا تقبل النقض بأيّ حال من الأحوال فكانت مورد الاتّفاق والإجماع
أقول :
الكلام السابق لا تنزيه فيه للقميين من التجسيم
- قوله أصحاب الأئمة : إن كانت الصحبة فيها شفاعة لكانت صحبة النبي شفاعة للإثنى عشرية، إلا أن يقول المؤلف أن الأئمة عرفوا يختارون أصحابهم و النبي صلى الله عليه وأله وسلم لم يعرف عياذا بالله
- قوله ثقاتهم : هذا لا تنزيه فيه من التجسيم فـالإثنى عشرية يوثقون (مجسمة)
-----------------------
قال في صفحة 186 :
ففي بيان ما يدلّ على أنّ نسبة ذلك المذهب إليهم إنّما نشأ من المخـالفيـن تهمـةً علـى العلمـاء المكرميـن وافتـراءً علـى الأئمة المعصومين ع
أقول :
ما دخل الأئمة برواة الحديث ؟ و ما دخل الأئمة بالقميين، إن كان الطعن في من صاحب الأئمة طعن في الأئمة فمن باب أولى أن الطعن في الصحابة طعن في رسول الله صلى الله عليه و أله وسلم و لو كان الطعن في على الهادي أولى لأن ابنه جعفر الذي أنكر أن يكون لأخيه الحسن العسكري ولد.
-----------------------
أما قول المؤلف في صفحات من 187 إلى 189
أقول
أولا الرواية التي استدل بها (لا تصح) فكيف يرد كلام الشريف المرتضى بكلام (مكذوب) على أهل البيت ؟؟
ثانيا : هذه الرواية / كتاب التوحيد للصدوق صفحة 363
12 - حدثنا أحمد بن هارون الفامي قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا ع قال: قلت له: يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روي من الأخبار في ذلك عن آبائك الأئمة ع فقال : يا ابن خالد أخبرني عن الأخبار التي رويت عن آبائي الأئمة ع في التشبيه والجبر أكثر أم الأخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك ؟ ! فقلت : بل ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك أكثر قال : فليقولوا : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول بالتشبيه والجبر إذا فقلت له : إنهم يقولون : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل من ذلك شيئا وإنما روي عليه قال : فليقولوا في آبائي ع : إنهم لم يقولوا من ذلك شيئا وإنما روي عليهم ثم قال ع : من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه براء في الدنيا والآخرة يا ابن خالد إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله فمن أحبهم فقد أبغضنا ومن أبغضهم فقد أحبنا ومن والاهم فقد عادانا ومن عاداهم فقد والانا ومن وصلهم فقد قطعنا ومن قطعهم فقد وصلنا ومن جفاهم فقد برنا ومن برهم فقد جفانا ومن أكرمهم فقد أهاننا ومن أهانهم فقد أكرمنا ومن قبلهم فقد ردنا ومن ردهم فقد قبلنا ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا ومن صدقهم فقد كذبنا ومن كذبهم فقد صدقنا ومن أعطاهم فقد حرمنا ومن حرمهم فقد أعطانا يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 49 / الطبعة الثانية 1424
1005 أحمد بن هارون القاضي : " القامي " " الطائي " " العامي " : روى عنه أبو جعفر ابن بابويه رجال الشيخ . أقول : ليس في بعض النسخ " روى عنه أبو جعفر ابن بابويه " وذكره الصدوق في الخصال . وقال في العيون أحمد بن إبراهيم بن هارون الفامي - مجهول .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 414 / الطبعة الثانية 1424
8523 علي بن معبد : بغدادي وصفه به الشيخ - مجهول - من أصحاب الهادي ( ع ) - روى 28 رواية - له كتاب - طريق الشيخ اليه صحيح .
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 167 / الطبعة الثانية 1424
3382 الحسين بن خالد الصيرفي : روى 8 روايات من أصحاب الرضا وأبي الحسن موسى (ع) لم تثبت وثاقته
-----------------------
قول المؤلف صفحة
وقـد ورد مجمـلاً فـي بعض الاَخبار أيضاً مـا يشعر بحسن حال القمّيّين، وكون الاَئمّة عنهم راضين: كقول الصادق ع ليونس بن يعقوب ـ حين سأله عن عمران بن عبـد الله الاَشعـري القمّي ـ: «هـذا نَجيبُ قـومٍ نجبـاء، مـا نَصِبَ لهم جبّار إلاّ قصمه الله» يعني أهل قـم، والاَشاعرة منهم.
أقول :
كيف يستدل لصحة كلامه في القميين بكلام (مكذوب) على الصادق ؟؟
الرواية التي استدل بها لا تصح
و هذه الرواية و التضعيف
الاختصاص للمفيد صفحة 69
وحدثنا جعفر بن محمد بن قولويه عن جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال : حدثني علي بن محمد عن الحسين بن عبد الله عن عبد الله علي عن أحمد بن حمزة بن عمران القمي عن حماد الناب قال : كنا عند أبي عبد الله ع بمنى ونحن جماعة إذ دخل عليه عمران بن عبد الله القمي فسأله وبره وبشه فلما أن قام قلت لأبي عبد الله ع : من هذا الذي بررته هذا البر ؟ فقال : هذا من أهل بيت النجباء ما أراد بهم جبار من الجبابرة إلا قصمه الله
وعنه بهذا الإسناد عن أحمد بن حمزة عن المرزبان بن عمران عن أبان بن عثمان قال: أقبل عمران بن عبد الله القمي على أبي عبد الله ع فقربه أبو عبد الله ع فقال : كيف أنت وكيف ولدك وكيف أهلك وكيف بنو عمك وكيف أهل بيتك ؟ ثم حدثه مليا " فلما خرج قيل لأبي عبد الله عم : من هذا ؟ قال : نجيب من قوم النجباء ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله
المفيد من معجم رجال الحديث : محمد الجواهري صفحة 27 / الطبعة الثانية 1424
544 أحمد بن حمزة بن عمران القمي : روى عن حماد الناب وروى عنه عبد الله بن علي رجال الكشي في ترجمة عمران وعيسى ابني عبد الله القميين - كذا في بعض النسخ وفي بعضها الأخر "أحمد بن حمزة عن عمران القمي عن حماد بن الناب" : مجهول .
أعتقد أني سأتوقف عند هذا الحد، بعد أن أثبت أن (ابى الحسن الفتوني العاملي) يفتقد إلى الأمانة العلمية في النقل