salman نائب المدير
عدد المساهمات : 314 تاريخ التسجيل : 28/08/2015
| موضوع: توثيق وتصحيح تفسير القمي الخميس 12 نوفمبر 2015, 9:47 am | |
| توثيق وتصحيح تفسير القميكتاب تفسير القمي الجزء 1 صفحة 4 المقدمة ففرض الله عز وجل على نبيه صلى الله عليه وآله أن يبين الناس ما في القرآن من الأحكام والقوانين والفرائض والسنن وفرض على الناس التفقه والتعليم والعمل بما فيه حتى لا يسع أحدا جهله ولا يعذر في تركه ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم واوجب ولايتهم ولا يقبل عمل إلا بهم ------------------------------------------------------------------------------------------------------------ [rtl]عرفت فيما تقدم أن الوثاقة تثبت بإخبار ثقة، فلا يفرق في ذلك بين أن يشهد الثقة بوثاقة شخص معين بخصوصه وأن يشهد بوثاقته في ضمن جماعة، فإن العبرة هي بالشهادة بالوثاقة، سوء أكانت الدلالة مطابقية أم تضمنية. ولذا نحكم بوثاقة جميع مشايخ علي بن إبراهيم الذين روى عنهم في تفسيره مع انتهاء السند إلى أحد المعصومين عليهم السلام. فقد قال في مقدمة تفسيره: (ونحن ذاكرون ومخبرون بما ينتهي إلينا، ورواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم..) فإن في هذا الكلام دلالة ظاهرة على أنه لا يروي في كتابه هذا إلا عن ثقة، بل استفاد صاحب الوسائل في الفائدة السادسة في كتابه في ذكر شهادة جمع كثير من علماءنا بصحة الكتب المذكورة وأمثالها وتواترها وثبوتها عن مؤلفيها وثبوت أحاديثها عن أهل بيت العصمة عليهم السلام أن كل من وقع في إسناد روايات تفسير علي بن إبراهيم المنتهية إلى المعصومين عليهم السلام، قد شهد علي بن إبراهيم بوثاقته حيث قال: (وشهد علي بن إبراهيم أيضا بثبوت أحاديث تفسيره وأنها مروية عن الثقات عن الائمة عليهم السلام). أقول: أن ما استفاده - قدس سره - في محله، فإن علي بن إبراهيم يريد بما ذكره إثبات صحة تفسيره، وأن رواياته ثابتة وصادرة من المعصومين عليهم السلام، وإنها إنتهت إليه بوساطة المشايخ والثقات من الشيعة. وعلى ذلك فلا موجب لتخصيص التوثيق بمشايخه الذين يروي عنهم علي بن إبراهيم بلا واسطة كما زعمه بعضهم. كتاب معجم رجال الحديث ج1 ص49[/rtl][rtl]http://www.yasoob.com/books/htm1/m020/23/no2359.html[/rtl][rtl]السؤال: الرجاء التكرم بالجواب على السؤال الآتي : ما هو رأيكم بالنسبة لتفسير علي بن إبراهيم القمي ؟ هل رأيكم فيه كرأي السيد الخوئي قدس اللهسرّه .. وإذا كان رأيكم كرأيه فيه ... فما هي الأدلة التي استندتم إليها في إثبات صحة مقدمة هذا التفسير وكونها لعلي بن إبراهيم ؟ والسلام عليكم الجواب: باسمه جلت اسمائه[/rtl][rtl] ما أفاده السيد الخوئي (ره) هو ما أفاده جمع من الاعاظم منهم صاحب الوسائل (ره) هو حق لا ريب فيه . وأما كون مقدمة التفسير لعلي بن ابراهيم فدليل اثباته نفس الدليل على كون التفسير له ، والعمدة هو كفاية الوثوق بذلك في حجية الخبر ، ويحصل بما لم يشك احد في كونها له[/rtl][rtl]http://www.istefta.com/ans.php?stfid=4385&subid=15[/rtl][rtl]اية الله العظمى الروحاني[/rtl][rtl]بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم صلّ على محمد وآل محمد ،،السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،سماحة الوالد الاستاذ الشيخ الداوري دامت بركاتكم وأطال الله بعمركم الشريف ،البعض يقول ان نسخة تفسير القمي المتداولة الان والتي عليها اعتماد توثيق القمي سندها ضعيف بأبو الفضل العباس بنمحمد بن القاسم وهو لم يوثق.فما هو قولكم الشريف في هذه النُقطة ؟؟ قُلنا لهم إنّ سند النجاشي والشيخ الى كتب علي بن ابراهيم صحيح ، .فقال لنا :نعم ولكن نسخة النجاشي لم تصلنا وليس هنالك دليل على عدم اختلاف النسخ.فما هو ردّ سماحتكم على هذه النقطة الثانية؟[/rtl][rtl]بسمه تعالى الجواب:هو ما ذكره السّيد الأستاذ (قدس) من : أنّ طريق صاحب البرهان و العلّامة المجلسي إلى هذه النسخة الموجودة نفسها ،و اعتماد صاحب الوسائل على هذه النسخة ، مع أنّ له طريقاً معتبراً أيضاً و هو يكفي ، و لا نحتاج في مثل هذه الموارد إلى بحث أكثر من ذلك . و الله سبحانه هو العالم[/rtl][rtl]http://www.ridhatorath.org/ar_site/sc_ph/estfta/show.php?show=1&id=28[/rtl][rtl]ايه الله الشيخ مسلم الداوري[/rtl] | |
|