اثبات سهو النبي والائمة من باب اولى ! ونقضا للعصمة !
الصدوق – من لايحضره الفقيه – رقم الجزء : (1) – رقم الصفحة : (234)"إنّ الغلاة والمفوّة - لعنهم الله - ينكرون سهو النّبيّ(ص)يقولون: لو جاز أن يسهو في الصّلاة لجاز أن يسهو في التّبليغ؛ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة.. وليس سهو النبي(ص) كسهونا؛ لأن سهوه من الله عز وجل وإنّما أسهاه الله ليعلم أنّه بشر مخلوق فلا يتّخذ ربًا معبودًا دونه
الصدوق – من لايحضره الفقيه – رقم الجزء : (1) – رقم الصفحة : (234)"وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول: أوّل درجة في الغلو نفي السّهو عن النّبيّ(ص) وأنا أحتسب الأجر في تصنيف كتاب مفرد في إثبات سهو النّبيّ والرّد على مُنكريه"
نعمة الله الجزائري – الانوار النعمانية – (4/36) قال :حكاية سهوالنبي(ص)قد روي بما يقارب عشرين سندا و فيها مبالغة وإنكار على من أنكره كما روي عن أبي الصلت الهروي قال قلت للرضا(ع)يا ابن رسول الله إن في الكوفة قوما يزعمون أن النبي(ص)لم يقع عليه سهو في صلاته قال كذبوا لعنهم الله إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو, وبالجملة فهذا المضمون مروي بالطرق الصحيحة والحسان والموثقات والمجاهيل والضعاف فانكاره مشكل.