بن الحنفية لا يعرف الإمام
بصائر الدرجات للصفار (290 هـ) صفحة 522
(3) حدثنا أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين عن الحسن بن محبوب عن علي بن رياب عن أبي عبد الله ع وزرارة عن أبي جعفر ع قال لما قتل الحسين أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين ع فخلا به ثم قال له يا بن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان قد جعل الوصية والإمامة من بعده إلى علي بن أبي طالب ع ثم إلى الحسن ع ثم إلى الحسين ع وقد قتل أبوك ولم يوص و أنا عمك وصنو أبيك وولادتي من على وأنا في سني وقديمي أحق بها منك في حداثتك فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تجانبني فقال له علي بن الحسين يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق أنى أعظك أن تكون من الجاهلين يا عم أن أبى ع أوصى إلى قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلى في ذلك قبل أن يستشهد بساعة وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي فلا تتعرض لهذا فاني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال تعال حتى نتحاكم إلى الحجر الأسود ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر ع وكان الكلام بينهما بمكة فانطلقا حتى إذا أتيا الحجر فقال على لمحمد إبداء وابتهل إلى الله وسله أن ينطق لك فسأله محمد وابتهل في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال له علي بن الحسين ع أما انك يا عم لو كنت وصيا وإمام لأجابك فقال له محمد فادع أنت يا بن أخي وسله فدعا الله علي بن الحسين بما أراد ثم قال أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء والأوصياء و ميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي ع فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال اللهم أن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي ع إلى علي بن الحسين بن علي ع ابن فاطمة ع بنت رسول الله صلى الله عليه وآله صلوات الله عليهم فانصرف محمد بن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين
الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي (329 هـ) صفحة60
49 - وعنه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة وزرارة: عن أبي جعفر ع قال: لما قتل الحسين بن علي ع أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين ع فخلا به ثم قال له: يا بن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جعل الوصية والإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب ع ثم إلى الحسن ثم إلى الحسين ع . وقد قتل أبوك ع ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي ع في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تخالفني فقال له علي بن الحسين ع: يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين . يا عم إن أبي ع أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي من (في/ خ) ذلك قبل أن يستشهد بساعة وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي فلا تعرض لهذا فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال إن الله تعالى لما صنع مع معاوية ما صنع بدا لله فآلي أن لا يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين ع. فإن أردت أن تعلم ذلك فانطلق إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر ع: وكان الكلام بينهما وهما يومئذ بمكة فانطلقا حتى أتيا الحجر فقال علي ع لمحمد: ابدأ فابتهل إلى الله وسله أن ينطق (الحج) لك ثم سله فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال علي ع: أما إنك يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك فقال له محمد: فادع أنت يا بن أخي وسله فدعا الله علي بن الحسين ع بما أراد ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق العباد وميثاق الأنبياء والأوصياء لما أخبرتنابلسان عربي مبين: من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي ع ؟ فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول من موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي إلى علي بن الحسين ع ابن فاطمة ع ابنة رسول الله صلى الله عليه وآله فانصرف محمد بن علي ابن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين ع
روضة الواعظين للفتال النيسابوري (508 هـ) صفحة197
(وروى) ان بينه وبين محمد بن الحنفية جرى منازعة في الإمامة . فقال له زين العابدين " ع ": فانطلق حتى أتيا قرب حجر الأسود فقال لمحمد: ابتداء وابتهل إلى الله ورسوله أن ينطق لك الحجر ثم سأله وابتهل محمد في الدعاء ودعاء الحجر الأسود فلم يجبه فقال علي " ع ": إما انك يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك فقال له محمد فادع أنت يا بن أخ وسله فدعا الله علي بن الحسين ع بما أراد ثم قال أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الأجمعين لما أخبرتنا بلسان عربي مبين من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي ؟ وتحرك الحجر حتى كاد أن يزول من موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين وقال: اللهم أن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي لعلي بن الحسين بن فاطمة بنت رسول الله ع وانصرف محمد بن الحنفية وهو يتولى علي بن الحسين ع وذكر لعلي بن الحسين ع فضله فقال: حسبنا أن تكون من صالح قومنا
الاحتجاج للطبرسي (548 هـ) الجزء 2 صفحة 46 احتجاجه (ع) في أشياء شتى من علوم الدين
روي عن أبي جعفر الباقر ع قال: لما قتل الحسين بن علي ع أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين ع فخلا به ثم قال: يا بن أخي قد علمت أن رسول الله كان جعل الوصية والإمامة من بعده لعلي ابن أبي طالب ع ثم إلى الحسن ثم الحسين وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلى عليه ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك وأنا في سني و قدمتي أحق بها منك في حداثتك فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تخالفني فقال له علي بن الحسين ع: اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين يا عم ! إن أبي ع أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي فلا تعرض لهذا فإني أخاف عليك بنقص العمر وتشتت الحال وأن الله تبارك وتعالى أبى إلا أن يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين فإن أردت أن تعلم فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحكم إليه ونسأله عن ذلك قال الباقر ع: وكان الكلام بينهما وهما يومئذ بمكة فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود فقال علي بن الحسين ع لمحمد: ابتدأ فابتهل إلى الله واسأله أن ينطق لك الحجر ثم سله فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال علي بن الحسين ع: أما أنك يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك ! فقال له محمد: فادع أنت يا بن أخي! فدعا الله علي بن الحسين ع بما أراد ثم قال: (أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا بلسان عربي مبين من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي ! فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي بن أبي طالب إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فانصرف محمد وهو يتولى علي بن الحسين ع
مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (588 هـ) الجزء3 صفحة288
نوادر الحكمة عن محمد بن أحمد بن يحيى بالإسناد عن جابر وعن الباقر ( ع ) انه جرى بينه وبين محمد بن الحنفية منازعة فقال: يا محمد اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق أني أعظك أن تكون من الجاهلين يا عم أن أبي أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق فانطلق بنا إلى الحجر الأسود فمن شهد له بالإمامة كان هو الإمام فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود فناداه محمد فلم يجبه فقال علي: أما انك لو كنت وصيا وإماما لأجابك فقال له محمد: فادع أنت يا ابن أخي واسأله فدعا الله تعالى علي بما أراد ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا بلسان عربي مبين من الوصي والإمام بعد الحسين ؟ فتحرك الحجرحتى كاد أن يزول من موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال: اللهم أن الوصية والإمامة بعد الحسين لعلي بن الحسين بن فاطمة بنت رسول الله فانصرف محمد وهو يتولى علي بن الحسين (ع)
بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) ج42 ص77 باب 120 أحوال أولاده وأزواجه وأمهات أولاده ع 6 - منتخب البصائر: سعد بن عبد الله عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة وزرارة عن أبي جعفر ع قال: لما قتل الحسين بن علي ع أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين ع فخلا به ثم قال: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كانت الوصية منه والإمامة من بعده إلى علي بن أبي طالب ثم إلى الحسن بن علي ثم إلى الحسين ع وقد قتل أبوك ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك وولادتي من علي ع في سني وقد متى و أنا أحق بها منك في حداثتك لا تنازعني في الوصية والإمامة ولا تجانبني فقال له علي بن الحسين ع: يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين إن أبي ع يا عم أوصى إلي في ذلك قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي فلا تتعرض لهذا فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال إن الله تبارك وتعالى لما صنع الحسن مع معاوية أبى أن يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين ع فإن رأيت أن تعلم ذلك فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال أبو جعفر ع: وكان الكلام بينهما بمكة فانطلقا حتى أتيا الحجر فقال علي بن الحسين ع لمحمد بن علي: آته يا عم وابتهل إلى الله تعالى أن ينطق لك الحجر ثم سله عما ادعيت فابتهل في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال علي بن الحسين ع: أما إنك يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك فقال له محمد: فادع أنت يا ابن أخي فاسأله فدعا الله علي بن الحسين ع بما أراده ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء والأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا: من الإمام والوصي بعد الحسين ع ؟ فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي ع إلى علي بن الحسين بن علي ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فانصرف محمد بن علي ابن الحنفية وهو يقول: علي بن الحسين
2 - الاحتجاج: روي عن أبي جعفر الباقر ع قال: لما قتل الحسين بن علي ع أرسل محمد ابن الحنفية إلى علي بن الحسين ع وخلا به ثم قال: يا ابن أخي قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جعل الوصية والإمامة من بعده لعلي ابن أبي طالب ع ثم إلى الحسن ثم إلى الحسين وقد قتل أبوك رضي الله عنه وصلى الله عليه ولم يوص وأنا عمك وصنو أبيك وأنا في سني وقدمتي أحق بها منك في حداثتك فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تخالفني فقال له على ابن الحسين ع: يا عم اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق إني أعظك أن تكون من الجاهلين يا عم إن أبي صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق وعهد إلي في ذلك قبل أن يستشهد بساعة وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي فلا تعرض لهذا فإني أخاف عليك نقص العمر وتشتت الحال وإن الله تبارك وتعالى آلى أن لا يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين ع فان أردت أن تعلم فانطلق بنا إلى الحجر الأسود حتى نتحاكم إليه ونسأله عن ذلك قال الباقر ع: وكان الكلام بينهما وهما يومئذ بمكة فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود فقال علي بن الحسين ع لمحمد: ابدأ فابتهل إلى الله واسأله أن ينطق لك الحجر ثم أسأله فابتهل محمد في الدعاء وسأل الله ثم دعا الحجر فلم يجبه فقال علي بن الحسين ع: أما إنك يا عم لو كنت وصيا وإماما لأجابك فقال له محمد: فادع أنت يا ابن أخي واسأله فدعا الله علي بن الحسين ع بما أراد ثم قال: أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الأوصياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا بلسان عربي مبين: من الوصي والإمام بعد الحسين بن علي ؟ فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول عن موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين بن علي إلى علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله فانصرف محمد وهو يتولى علي بن الحسين ع
مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء 4 صفحة 282
1313 \ 61 - وروى محمد بن أحمد بن يحيى في نوادر الحكمة بالإسناد عن جابر عن الباقر ع أنه جرى بينه وبين محمد بن الحنفية منازعة فقال: ع: يا محمد ! اتق الله ولا تدع ما ليس لك بحق ( إني أعظك أن تكون من الجاهلين) يا عم إن أبي أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق فانطلق بنا إلى الحجر الأسود فمن شهد له بالإمامة كان هو الإمام فانطلقا حتى أتيا الحجر الأسود فناداه محمد فلم يجبه فقال علي ع: أما إنك لو كنت وصيا وإماما لأجابك فقال له محمد: فادع أنت يا بن أخي وسله فدعي الله تعالى علي بن الحسين ع بما أراد ثم قال أسألك بالذي جعل فيك ميثاق الأنبياء وميثاق الناس أجمعين لما أخبرتنا بلسان عربي مبينمن الوصي والإمام بعد الحسين ع؟ فتحرك الحجر حتى كاد أن يزول من موضعه ثم أنطقه الله بلسان عربي مبين فقال: اللهم إن الوصية والإمامة بعد الحسين لعلي بن الحسين ابن فاطمة بنت رسول الله فانصرف محمد وهو يتولى علي بن الحسين ع