جواب ابن تيمية ان خروج الحسين مفسدة لانها تسببت بمقتله
اولا نحن لا نعتقد بعصمة سيدنا الحسين رضي الله عنه
ثانيا القول ان الخروج مفسدة دليل محبة لان الخروج تسبب بقتله والفعل الفاسد لا يدل على فساد الشخص
وهنا انقل قول ابن تيمة رحمه الله
ابن تيمية يرى أن أن الإمام يخطأ ويصيب ( فعند اهل السنة ان الحسين رضي الله عنه ليس معصوم ) ففي مسألة خروج الحسين عليه السلام لقتال يزيد يرى ابن تيمية أن ذلك مفسدة لماذا لأن الحسين قتل في ذلك الخروج
ولا يمكن القول بأن خروج الحسين مفسدة من جهة بغض للحسين رضي الله عنه والدليل على هذا أن ابن تيمية قال :
" ولم يكن في الخروج لا مصلحة دين ولا مصلحة دنيا بل تمكن أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوما شهيدا وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن حصل لو قعد في بلده فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع الشر لم يحصل منه شيء بل زاد الشر بخروجه وقتله "
لاحظ كلماته :
بل تمكن الظلمة الطغاة >> يعني أن قتل الحسين عليه السلام كان ظلماً له .
حتى قتلوه مظلوماً شهيدا >>> الحسين كان شهيداً .
فإن ما قصده من تحصيل الخير ودفع >> يقر بان الحسين خرج لطلب الإصلاح في أمة جده رسول الله صلى الله عليه وآله ..
بل زاد الشر بخروجه وقتله >> يقر بأن قتل الحسين عليه السلام زيادة في الشر المنتشر .
=====