شبهة معاويه كان من اكثر الناس سباً
ـ ذكر الحافظ الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (3/39) ما هو إشارة واضحة على لسان الإمام الحسن عليه السلام إلى أنَّ الصحابي "معاوية بن حديج" من المنافقين الذين سوف يذودهم الإمام علي عليه السلام عن حوض رسول الله (ص) يوم القيامة؛ وذلك بسبب أن معاوية بن حديج ـ حسب الرواية ـ كان من أكثر الناس سبًّا للإمام علي عليه السلام.. وإليك نص الرواية: "علي ابن أبي طلحة مولى بني أمية قال: حج معاوية ومعه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة، والحسن جالس في جماعة من أصحابه، فأتاه رسول، فقال: أجب الحسن. فأتاه، فسلم عليه، فقال له: أنت معاوية بن حديج؟ قال: نعم. قال: فأنت الساب عليًّا رضي الله عنه؟ قال: فكأنه استحيى. فقال: أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى" انتهى بنصه.
ما ورد فى كتاب سير اعلام النبلاء للحافظ الذهبى :
10 - معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة الكندي (د، س، ق)
الأمير، قائد الكتائب، أبو نعيم، وأبو عبد الرحمن الكندي، ثم السكوني.
له: صحبة، ورواية قليلة عن النبي -صلى الله عليه وسلم -.
وروى أيضا عن: عمر، وأبي ذر، ومعاوية.
حدث عنه: ابنه؛ عبد الرحمن، وعلي بن رباح، وعبد الرحمن بن شماسة المهري، وسويد بن قيس التجيبي، وعرفطة بن عمرو، وعبد الرحمن بن مالك الشيباني، وصالح بن حجير، وسلمة بن أسلم.
وولي إمرة مصر لمعاوية، وغزو المغرب، وشهد وقعة اليرموك.
روى أحمد بن الفرات في (جزئه): أخبرنا عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج، قال:
قال النبي -صلى الله عليه وسلم -: (إن كان في شيء شفاء، فشربة عسل، أو شرطة محجم، أو كية بنار، وما أحب أن أكتوي). (3/38)
حماد بن سلمة: أخبرنا ثابت، عن صالح بن حجير، عن معاوية بن حديج - وكانت له صحبة - قال: (من غسل ميتا، وكفنه، وتبعه، وولي جنته، رجع مغفورا له). هذا موقوف.
أخرجه: أحمد في (مسنده) هكذا، عن عفان، عنه.
جرير بن حازم: حدثنا حرملة بن عمران؛ عن عبد الرحمن بن شماسة، قال:
دخلت على عائشة، فقالت: ممن أنت؟
قلت: من أهل مصر.
قالت: كيف وجدتم ابن حديج في غزاتكم هذه؟
قلت: خير أمير، ما يقف لرجل منا فرس ولا بعير إلا أبدل مكانه بعيرا، ولا غلام إلا أبدل مكانه غلاما.
قالت: إنه لا يمنعني قتله أخي أن أحدثكم ما سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم - إني سمعته يقول: (اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فرفق بهم، فارفق به، ومن شق عليهم، فاشقق عليه).
أخبرنا ابن عساكر؛ عن أبي روح الهروي، أخبرنا تميم، أخبرنا الكنجروذي، أخبرنا ابن حمدان، أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إسماعيل بن موسى السدي، حدثنا سعيد بن خثيم، عن الوليد بن يسار الهمداني، عن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية، قال:
حج معاوية ومعه معاوية بن حديج، وكان من أسب الناس لعلي، فمر في المدينة، والحسن جالس في جماعة من أصحابه، فأتاه رسول، فقال: أجب الحسن.
فأتاه، فسلم عليه، فقال له: أنت معاوية بن حديج؟
قال: نعم.
قال: فأنت الساب عليا - رضي الله عنه -؟
قال: فكأنه استحيى.
فقال: أما والله لئن وردت عليه الحوض - وما أراك ترده - لتجدنه مشمر الإزار على ساق، يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق: {وقد خاب من افترى}. (3/39)
وروى نحوه: قيس بن الربيع، عن بدر بن الخليل، عن مولى الحسن بن علي، قال:
قال الحسن: أتعرف معاوية بن حديج؟
قلت: نعم...، فذكره.
قلت: كان هذا عثمانيا، وقد كان بين الطائفتين من أهل صفين ما هو أبلغ من السب؛ السيف، فإن صح شيء، فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة، ولا نحب ما شجر بينهم، ونعوذ بالله منه، ونتولى أمير المؤمنين عليا.
وفي كتاب (الجمل) لعبد الله بن أحمد من طريق ابن لهيعة: حدثنا أبو قبيل، قال:
لما قتل حجر وأصحابه، بلغ معاوية بن حديج بإفريقية، فقام في أصحابه، وقال: يا أشقائي وأصحابي وخيرتي!
أنقاتل لقريش في الملك، حتى إذا استقام لهم وقعوا يقتلوننا؟
والله لئن أدركتها ثانية بمن أطاعني من اليمانية لأقولن لهم:
اعتزلوا بنا قريشا، ودعوهم يقتل بعضهم بعضا، فمن غلب اتبعناه.
قلت: قد كان ابن حديج ملكا مطاعا من أشراف كندة، غضب لحجر بن عدي لأنه كندي.
قال ابن يونس: مات بمصر، في سنة اثنتين وخمسين، وولده إلى اليوم بمصر.
قلت: ذكر الجمهور أنه صحابي.
وقال ابن سعد: له صحبة.
وذكره في بقعة أخرى في الطبقة الأولى بعد الصحابة، فقال: معاوية بن حديج الكندي، لقي عمر. (3/40)
سير أعلام النبلاء الحافظ الذهبى (5/ 37)
الرد على الشبهة:
لماذا اخفى قول الحافظ الذهبى فى نفس الفقرة تعليقا على هذه الرواية الا لتعمده الكذب ومحاولة المستمرة لاستغفال كل من يصدق قوله ولا يتابع وراءه ما نقل من المصدر :
" قلت ( الحافظ الذهبى ): كان هذا عثمانيا، وقد كان بين الطائفتين من أهل صفين ما هو أبلغ من السب؛ السيف، فإن صح شيء، فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة، ولا نحب ما شجر بينهم، ونعوذ بالله منه، ونتولى أمير المؤمنين عليا.
"
فذكر الحافظ الرواية بصيغة التمريض والتضعيف " فإن صح شيء، "
ثانيا دراسة الرواية السابقة سندا ومتنا :
أخبرنا أبو يعلى : ثقة
إسماعيل بن موسى السدي : قال الحافظ الذهبى : صدوق شيعى.
قال الحافظ ابن حجر :صدوق يخطىء رمى بالرفض
" والراوى الشيعى لا يأتمن ابدا على صدقه فى الروايات التى تنصر وتروج لمذهبه فى التشيع . . فعقيدة التشيع قائمة على التكفير والطعن والسب فى صحابة رسول الله وامهات المؤمنين والكذب عليهم وتكفير ولعن كل من قال فيهم خيرا او يتولاهم من المسلمين .
ووكذلك الغلوا فى اهل البيت والكذب عليهم بما ليس فيهم او صدر منهم حتى جعلوا ائمتهم شركاء الله فى كل شىء "
سعيد بن خثيم : قال الحافظ بن حجر صدوق شيعىله اغاليط
" والراوى الشيعى لا يأتمن ابدا على صدقه فى الروايات التى تنصر وتروج لمذهبه فى التشيع . . فعقيدة التشيع قائمة على التكفير والطعن والسب فى صحابة رسول الله وامهات المؤمنين والكذب عليهم وتكفير ولعن كل من قال فيهم خيرا او يتولاهم من المسلمين .
ووكذلك الغلوا فى اهل البيت والكذب عليهم بما ليس فيهم او صدر منهم حتى جعلوا ائمتهم شركاء الله فى كل شىء"
قال الحافظ الفتح الازدى قال ضعيف الحديث .. وقال حاتم الرازى : لا اعرفه
الوليد بن يسار الهمداني مجهول الحال
علي بن أبي طلحة مولى بني أمية :
قال الحافظ بن حجر صدوق يخطىء وقال الامام احمد له مناكير وابو داود الساجستانى له رأى سوء ويرى مذهب الخوارج فى الخروج على ائمة الجور ( الامام على – الخليفة معاوية ) وعده الحافظ العقيلى والحافظ يعقوب الفسوى من الضعفاء
الرواية اسنادها ضعيف جدا فيها مجهول " الوليد بن يسار " و خارجى "على بن ابى طلحة " واكثر من راوى شيعى فالخواج والشيعة تشترك مذاهبهم فى مصلحة مشتركة فى الطعن والانتقاص والمثالب وتكفير الصحابة .
قال الحافظ ابن حجر العسقلانى فى روايات الشيعة التى تؤيد وتنصر مذهبهم وعقائدهم فى الصحابة وامهات المؤمنين
"وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِمْ" فتح البارى ج8 ص 139
وردت فى طبعات "وَكُلّ طَرِيق مِنْهَا لَا يَخْلُو مِنْ شِيعِيّ فَلَا يُلْتَفَت إِلَيْهِا"
المتن : منكر فيه تحامل وتزايد لم تؤيدها رواية صحيحة من غير طريق الرواة الشيعة او الخوارج حتى يمكن التعويل عليها .
فالرواية ضعيفة جدا سندا منكرة ومقابلة الحسن بن على و معاوية ابن حديج والحوار الذى دار بينهم غير مثبت برواية صحيحة وهى من كذب الشيعة وتصل لمرتبة الوضع من الرواة الشيعة والخوارج للطعن فى صحابة رسول الله
وايرادها فى سير اعلام النبلاء من شان الاحصاء التاريخى والتعقيب عليها من الحافظ الذهبى كافى و خير دليل على شكه التام فى صحتها وعلى ذلك قال " ، فإن صح شيء، فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة، ولا نحب ما شجر بينهم، ونعوذ بالله منه، ونتولى أمير المؤمنين عليا."
ثالثا : من هو القائد والصحابى والفاتح معاوية بن حديج الذى يطعن به الشيعة ؟ :
انه قائد وبطل شجاع من ابطال المسلمين الفاتحين ومن رافعى راية الاسلام شارك فى فتح مصر وفتح بلاد النوبة وبلاد المغرب وافريقية وحسن القيادة
والرحمة والرفق بالمسلمين ...
1- ما اورده العلامة ابن الاثير فى كتاب اسد الغابة لابن الاثير :
4980- معاوية بن حديج
معاوية بن حديج بن جفنة السكوني وقيل: الخولاني، وقيل: هو من تجيب، قال هذا أبو نعيم.وقال ابن منده: معاوية بن حديج الخولاني.
وقال أبو عمر: معاوية بن حديج بن جفنة بن قتيرة بن حارثة بن عبد شمس بن معاوية بن جعفر بن أسامة بن سعد بن أشرس بن شبيب بن السكون بن أشرس بن ثور، وهو كندة، السكوني، وقيل: الكندي، وقيل: الخولاني، وقيل: التجيبي، والصواب إن شاء الله: السكوني، ومثله نسبه ابن الكلبي.
يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو نعيم.
يعد في أهل مصر، وحديثه عندهم، قيل: هو الذي قتل محمد بن أبي بكر بأمر عمرو بن العاص.
وغزا إفريقية ثلاث مرات، فأصيبت عينه في إحداها، وقيل: غزا الحبشة مع ابن أبي سرح، فأصيبت عينه هناك.
(1546) أخبرنا أبو ياسر ابن هبة الله بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أبي، حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، أو عن سويد بن قيس، عن معاوية بن حديج،
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " غدوة في سبيل الله أو روحة، خير من الدنيا وما فيها "
وروى عبد الله بن شماسة المهري، قال: دخلنا على عائشة، فسألتنا: كيف كان أميركم في غزاتكم؟
تعني: معاوية بن حديج، فقالوا: ما نقمنا عليه شيئا، وأثنوا عليه خيرا، قالوا: إن هلك بعير أخلف بعيرا، وإن هلك فرس أخلف فرسا، وإن أبق خادم أخلف خادما،
فقالت: أستغفر الله، إن كنت لأبغضه من أنه قتل أخي( محمد بن ابى بكر)
وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " اللهم، من رفق بأمتي فارفق به، ومن شق عليهم فاشقق عليه ".
[أسد الغابة ط العلمية 5/ 198]
2 – ما اورده الحافظ لابن عبد البر فى الاستيعاب في معرفة الأصحاب:
قال أبو عمر: كان معاوية بن حديج قد غزا إفريقية ثلاث مرات مفترقات فيما ذكر ابن وهب وغيره، أصيبت عينه في مرة منها. وقيل: بل غزا الحبشة مع ابن أبي سرح، فأصيبت عينه هناك.
وروى ابن وهب، عن عمرو بن الحارث بإسناده، وعن عمرو بن حرملة بن عمران بإسناده- أن عبد الرحمن بن ثمامة المهري قال: دخلنا على عائشة، فسألتنا كيف كان أميركم هذا وصاحبكم في غزاتكم- تعني معاوية بن حديج؟ فقالوا: ما نقمنا عليه شيئا، وأثنوا عليه خيرا، قالوا: إن هلك بعير أخلف بعيرا، وإن هلك فرس أخلف فرسا، وإن أبق خادم أخلف خادما. فقالت حينئذ: أستغفر الله، اللهم اغفر لي، إن كنت لأبغضه. من أجل أنه قتل أخي،
وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم من رفق بأمتي فارفق به، ومن شق عليهم فاشقق عليه
[الاستيعاب في معرفة الأصحاب 3/ 1414]
3 – ما اورده الحافظ ابن حجر فى كتاب الإصابة في تمييز الصحابة :
8080 - معاوية بن حديج:
بمهملة ثم جيم مصغرا، ابن جفنة، من تجيب، أبو نعيم، ويقال أبو عبد الرحمن السّكوني.
وقال البخاريّ: خولاني- نسبه الزهري، يعد في المصريّين.
وقال البغويّ: كان عامل معاوية على مصر.
قلت: إنما أمّره معاوية على الجيش الّذي جهزه إلى مصر، وبها محمد بن أبي بكر الصديق، فلما قتلوه بايعوا لمعاوية، ثم ولي إمرة مصر ليزيد.
وذكره ابن سعد فيمن ولي مصر من الصحابة.
وقال ابن يونس في تاريخه «3» : يكنى أبا نعيم، وفد على رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم، وشهد فتح مصر، ثم كان الوافد «4»
على عمر بفتح الإسكندرية، ذهبت عينه في غزوة النوبة «1» مع ابن أبي سرح، وإلى غزو المغرب مرارا آخرها سنة خمسين، ومات سنة اثنتين وخمسين.
وأخرج له أبو داود والنسائي حديثا في السهو في الصلاة، والنسائيّ حديثا في التداوي بالحجامة والغسل،
والبغويّ حديثا قال فيه: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم يقول: «غدوة في سبيل اللَّه أو روحة خير من الدّنيا وما فيها» .
وأخرج أحمد الأحاديث الثلاثة، وكلّها من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن سويد بن قيس عنه.
وقد أخرج أيضا من طريق ثابت البناني، عن صالح بن حجير، عنه، حديثا مرفوعا في دفن الميت.
ومن طريق ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن عليّ بن رباح، عنه، قال: هاجرنا على عهد أبي بكر، فبينا نحن عنده ... فذكر قصّة زمزم.
قال الأثرم، عن أحمد: ليست له صحبة.
وذكره يعقوب بن سفيان، وابن حبّان في التابعين، لكن ابن حبّان ذكره في الصحابة أيضا.
قال البخاريّ: مات قبل أبي عمرو.
[الإصابة في تمييز الصحابة 6/ 116]
الخلاصة:
إن الرافضه أكذب الناس في المنقول . . وأجهل الناس في المعقول
لا شبهة
الرواية ضعيفة جدا وامثالها وهو من اكاذيب رواة الشيعة والخوارج على صحابة رسول الله والطعن فيهم للترويج لمذهبهم ولهواهم الخاص فى نشر عقيدتهم الضالة المضله وحقدهم المبين .
1- فالرافضى يحاول بشتى الطرق خداع القارىء المسلم واستغفال من لا يتابع ورائهم من المصادر نفسها التى اورد منها نقله المبتور عمدا لتضليل المسلمين بان هناك من الصحابة كانوا يكرهوا او يحقدوا على اهل البيت لاثبات صحة مذهبهم الفاسد ولذلك تعمد عدم ايراد الاسطر التاليه التى اوردها الحافظ الذهبى فى تعليقة على الرواية :
" قلت: كان هذا عثمانيا، وقد كان بين الطائفتين من أهل صفين ما هو أبلغ من السب؛ السيف، فإن صح شيء، فسبيلنا الكف والاستغفار للصحابة،
ولا نحب ما شجر بينهم، ونعوذ بالله منه، ونتولى أمير المؤمنين عليا.
" اهـ.
2- قال الحافظ ابن القيم الجوزية فى المنار المنيف فى الصحيح والضعيف :
247- وأما ما وضعه الرافضة في فضائل علي فأكثر من أن يعد.
قال الحافظ أبو يعلى الخليلي في كتاب (الإرشاد) وضعت الرافضة في فضائل علي رضي الله عنه وأهل البيت نحو ثلاث مئة ألف حديث.
ولا تستبعد هذا فإنك لو تتبعت ما عندهم من ذلك لوجدت الأمر كما قال.
[المنار المنيف في الصحيح والضعيف " نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول " للحافظ ابن القيم الجوزية ص: 116]
" وكذلك عد الحافظ ابن القيم كل هذه الاحاديث كذب ومن الموضوعات :"
251- ومن ذلك الأحاديث في ذم معاوية.
252- وكل حديث في ذمه فهو كذب.
253- وكل حديث في ذم عمرو بن العاص فهو كذب.
254- وكل حديث في ذم بني أمية فهو كذب.
255- وكل حديث في مدح المنصور والسفاح والرشيد فهو كذب.
256- وكل حديث في مدح بغداد أو ذمها والبصرة والكوفة ومرو وعسقلان والإسكندرية ونصيبين وأنطاكية فهو كذب.
257- وكل حديث في تحريم ولد العباس على النار فهو كذب.
258- وكذا كل حديث في ذكر الخلافة في ولد العباس فهو كذب.
259- وكل حديث في مدح أهل خراسان الخارجين مع عبد الله بن علي ولد العباس فهو كذب.
260- وكل حديث فيه أن مدينة كذا وكذا من مدن الجنة أو من مدن النار فهو كذب
261- وحديث عدد الخلفاء من ولد العباس كذب.
262-وكذلك أحاديث ذم الوليد وذم مروان بن الحكم.
263- وحديث ذم أبي موسى من أقبح الكذب.
[المنار المنيف في الصحيح والضعيف " نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول " للحافظ ابن القيم الجوزية ص: 117]
3- ممن يستمد الشيعة الروافض دينهم ومن هم رواتهم اصحاب ائمتهم المعصومين ؟:
معلوم ان كتب الشيعة كالكافي وغيره وما فيها من احاديث ....
رويت عن طريق رواة مشهورون عند الشيعة كزرارة وغيره إلا ان هؤلاء الرجال الذين يعتمد على احاديثم المذهب الشيعي قدح الائمة فيهم بل ولعنهم ائمتهم وقيل فيهم كلام يسقط عدالتهم .
بغض النظر عن زرارة بن أعين أو غيره من رواة الرافضة .
الأغلبية الساحقة من رواة الرافضة هم مجاهيل لا يُعرفون بجرح ولا تعديل باعترافهم .
وهذا ما اضطر علماء الرافضة إلى اختراع القواعد الرجالية لتوثيق هؤلاء الرواة المجاهيل .
ومن هذه القواعد التي ما أنزل الله بها من سلطان ولا يُعرف لها وجه أو برهان :
1 - قاعدة : ( توثيق مشايخ النجاشي( . ؟؟؟؟
2 - قاعدة : ( توثيق رواة تفسير القمي( .؟؟؟؟؟
3 - قاعدة : ( توثيق رواة كامل الزيارات( .؟؟؟؟؟
4 - قاعدة : ( توثيق من ترحم عليه النجاشي( .؟؟؟؟؟
5 - قاعدة : ( توثيق رواة نوادر الحكمة( .؟؟؟؟
6 - قاعدة : ( الذين لا يروون إلا عن ثقة ) ،؟؟؟؟
فعلاً عصابةمن الكذابين الشياطين اولاد ابليس اول الروافض .
و بعض علماء الرافضة قال بتوثيق جميع أصحاب جعفر الصادق رضي الله عنه ( طبعاً مع تكفير أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام والطعن في عدالتهم ) .
وقد اضطر المتأخرون من علماء الرافضة كالعلامة الحلي وابن داود وغيرهما إلى توثيق من لا يُعرف بجرح ولا تعديل في كتب الرجال الرافضية المتقدمة كرجال النجاشي ورجال الطوسي ... الخ .
ولتعرف كيف أن القوم يخترعون من عقولهم قواعد ما أنزل الله بها من سلطان لتوثيق الرواة ولإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الروايات المتهالكة والزرافات من الرواة المجاهيل ،
فتأمل قول الشيخ الرافضي جعفر السبحاني في جامع الرواة للعلامة الرافضي الأردبيلي :
(تأليف الشيخ محمد بن علي الاردبيلي.
صرف من عمره في جمعه ما يقرب من عشرين سنة ، وابتكر قواعد رجالية صار ببركتها كثير من الاخبار التي كانت مجهولة أو ضعيفة أو مرسلة ، معلومة الحال ، صحيحة مسندة) .
المصدر : كليات علم الرجال لجعفر السبحاني .
وحتى هذه القواعد التي اصلوها يجب ان تستند الى أدلة في ذلكأما زرارة فلعنه جعفر الصادق رحمه الله
قال فيه: (لعن الله زرارة) (133الكشي) .
وقال أ أيضاً: اللهم لو لم تكن جهنم إلا سكرجة لوسعها آل أعين بن سنسن (133الكشي) .
وقال : لعن الله بريداً، لعن الله زرارة (134الكشي) .
وقال أيضاً: لا يموت زرارة إلا تائهاً عليه لعنة الله (الكشي134)،
وقال أبو عبد الله أيضاً: هذا زرارة بن أعين، هذا والله من الذين وصفهم الله تعالى في كتابه العزيز (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً) [الفرقان:23] (رجال الكشي 136) .
3- من رواة الشيعة رواة يشربون الخمر والمسكر :
-1عوف العقيلي
-2 ابوحمزة الثمالي ثابت ابن دينار
-3 عبدالله بن ابي يعفور
أولاً عوف العقيلي:
عن فرات بن احنف قال: العقيلي كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وكان خماراً ولكنه يؤدي الحديث كما سمع
المصدر/ رجال الكشي ص90 ، معجم رجال الحديث ج11 ص160
مجمع الرجال ج1ص290 ، تنقيح المقال ج2ص355
ثانياً أبوحمزة الثمالي ثابت بن دينار:
عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب قال:كنت أنا وعامر بن عبد الله
بن جذاعة الازدي وحجر بن زائدة جلوساً على باب الفيل اذ دخل علينا ابوحمزة الثمالي ثابت بن دينار ، فقال لعامر بن عبد الله : يا عامر أنت حرشت - أغريت - علي أبا عبد الله عليه السلام فقلت: ابو حمزة يشرب النبيذة.
فقال له عامر : ما حرشت عليك ابا عبد الله ولكن سألت ابا عبدالله عن المسكر ، فقال كل مسكر حرام ،
فقلت : لكن ابا حمزة يشرب ،
قال : فقال ابوحمزة :استغفر اللهمنه الآن وأتوب اليه.
المصدر/رجال الكشي 176-177 ، معجم رجال الحديث ج3ص389
التحرير للطاووسي 63، تنقبح المقال ج1 ص 191
-وقال علي بن الحسن بن فضال: وكان ابوحمزة يشرب النبيذ ومتهم به .
المصدر/مجمع الرجال 1/289 ، معجم رجال الحديث 3/389
تنقيح المقال 1/191
ثالثاً عبد الله بن ابي يعفور:
عن ابن مسكان عن ابن ابي يعفور قال: كان اذا اصابته هذه الاوجاع، فاذا اشتد به شرب الحسو من النبيذ فسكنعنه ، فدخل على ابي عبدالله عليه السلام فأخبره بوجعه وانه اذا شرب الحسو من النبيذ سكن عنه ،
فقال له: لا تشرب ،
فلما ان رجع الى الكوفة هاج به الوجع ، فاقبل اهله فلم يزالوا به حتى شرب ، فساعة شرب سكن عنه ،
فعاد الى ابي عبدالله عليه السلام فقال له : ياابن ابي يعفورلا تشرب فانه حرام ، انما هو الشيطان موكل بك ، ولوقد يئس منك ذهب.
المصدر/رجال الكشي 214 ، تنقيح المقال ج2 ص 166
معجم رجال الحديث ج10 ص98
كلنا يعرف حال السكران يهذى ، فانه يقول كلاماً لا يعيهفكيف يؤتمن مثل هؤلاء على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته ؟
وهل ما نقلوه من روايات وسمعوه وهم في حالة صحو ام سكر وخمر وهذيان ؟
4- من أشهر رواة الشيعة جابر بن يزيد الجعفي :
قال الحر العاملي: " روى سبعين ألف حديث عن الباقر ع ـ وروى مائة وأربعين ألف حديث . وسائل الشيعة " . 20/151
انه محظوظ فلا بد انه كان من خواص تلاميذ الباقر الملازمين له طيلة الوقت فلا يترك فرصة ليأخذ عن الباقر الا استغلها فهل كان كذلك ؟
لنقرأ هذه الرواية جعفر الصادق يوضح حال جابر مع ابيه الباقر فقد جاء في رجال الكشي ص191:
عن زرارة بن أعين قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن أحاديث جابر ؟ فقال: " ما رأيته عند أبي إلا مرة واحدة ، وما دخل علي قط" . !!
فتأملوا كيف يروي سبعين ألف رواية عن الباقر رغم أنه لم يلقه إلا مرة !!!
وتأملوا تكذيب الصادق رحمه الله له .
السؤال :
من اين أتى جابر بكل هذه الأحاديث السبعين الفا ؟
و كيف أن مجموع الروايات في كتب الأربعة المشهورة لم تبلغ سوى ( 44244 ) وهذا الأفاك يروي أكثر من ثلاثة أضعاف تلك الكتب . !!
فأين هذه الاحاديث الاخرى ومن اطلع عليها حتى يعدها والسؤال من يكذب على من ولصالح من ؟!!!!!!!!!