بلغت استهانة الخميني بأصحاب رسول رضي الله عنهم أن فضّل عليهم شعب إيران كما يذكر ذلك فـي وصيته:"وأنا أزعم بجرأة أن الشعب الإيراني بجماهيره المليونية فـي العصر الراهن أفضل من أهل الحجاز فـي عصر رسول الله".(الوصية السياسية:الخميني ص 23)، ويقول هذا الخبيث فـي سبه لخير الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم:"إنَّنا هنا لا شأن لنا بالشيخين، وما قاما به من مخالفات للقران، ومن تلاعب بإحكام الإله، وما حللاه وما حرماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم، وضد أولاده، ولكنَّنا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين"، ويقول:"وأنَّ مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى، والأفاقين والجائرين غير جديرين بأن يكونوا فـي موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر".(كشف لأسرار:الخميني ص126-127)
ويقول الخميني فـي حق عمر رضي الله عنه:"وأغمض عينيه -ويقصد النبي صلى الله عليه وسلم- وفـي أُذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة، والمخالفة لآيات ورد ذكرها فـي القرآن الكريم".(كشف الأسرار:الخميني ص137).