وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام، كان إذا قطع اليد قطع أربع أصابع و ترك الكف، والراحة، والإبهام، وإذا أراد قطع الرجل قطعها من الكعب وترك العقب، فقيل له: لم هذا يا أمير المؤمنين ؟ قال: إني لأكره أن تدركه التوبة فيحتج علي عند الله إني لم أدع له من كرائم بدنه ما يركع به ويسجد . خصائص الأئمة للشريف الرضي ص85
إذا كان أمر القطع من الله فلماذا قال هذا الكلام (إني لأكره)؟
وإذا كان من عند غير الله فمن أمره بذلك ؟