وممن حولكم من الأعراب منافقون
اولاً : نطرح رد لتقي الدين السني ثم نذكر في الاخير الزامات قويه تنهي الاشكال
قال تعالى:
" وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
سورة التوبة آيـــــــــة 101
ولهذا إنما ذُكر النفاق في السور المدنية
( وهي السور التي نزلت بعد الهجرة)
وأما السور المكية فلا ذكر للمنافقين فيها
( وهي السور التي نزلت قبل الهجرة)
فإن من أسلم قبل الهجرة بمكة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً والذين هاجروا من مكة إلى المدينة لم يكن فيهم منافق إطلاقاً بل كانوا مؤمنين بالله ورسوله محبين لله ورسوله
وكان الله ورسوله أحب إليهم من أولادهم وأهليهم وأموالهم
في تفسير ابن كثير رحمه الله :
يُخْبِر تَعَالَى رَسُوله صَلَوَات اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ أَنَّ فِي أَحْيَاء الْعَرَب مِمَّنْ حَوْل الْمَدِينَة مُنَافِقِينَ وَفِي أَهْل الْمَدِينَة أَيْضًا مُنَافِقُونَ " مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق " أَيْ مُرِّنُوا وَاسْتَمَرُّوا عَلَيْهِ وَمِنْهُ يُقَال شَيْطَان مَرِيد وَمَارِد وَيُقَال تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى اللَّه أَيْ عَتَا وَتَجَبَّرَ وَقَوْله " لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ " لَا يُنَافِي قَوْله تَعَالَى " وَلَوْ نَشَاء لَأَرَيْنَاكُمْ فَلَعَرَفْتُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْن الْقَوْل" لِأَنَّ هَذَا مِنْ بَاب التَّوَسُّم فِيهِمْ بِصِفَاتٍ يُعْرَفُونَ بِهَا لَا أَنَّهُ يَعْرِف جَمِيع مَنْ عِنْده مِنْ أَهْل النِّفَاق وَالرَّيْب عَلَى التَّعْيِين وَقَدْ كَانَ يَعْلَم أَنَّ فِي بَعْض مَنْ يُخَالِطهُ مِنْ أَهْل الْمَدِينَة نِفَاقًا وَإِنْ كَانَ يَرَاهُ صَبَاحًا وَمَسَاء.
فيتضح لنا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم والأية أن في أحياء العرب ممن حول المدينة وفي المدينة منافقين وليس ( المهاجرين ) فالذين هاجروا ليسوا أهل المدينة بل أهلها هم من دخلوا في الاسلام بعدة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
لهذا قال الله تبارك وتعالى : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا )
وفي هذه الأية تفصيل لسابقتها ببيان حال أن المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم ليس فيهم منافق على الاطلاق كما زعمتم يا زميلي الكريم وتعال معي لنرى التفاسير لها
(ثم لا يجاورونك فيها ) لا يساكنوك في المدينة) (إلا قليلا ) حتى يخرجوا منها ، وقيل : لنسلطنك عليهم حتى تقتلهم وتخلي منهم المدينة .
وفي هذه الأية بيان صريح على أن الصحابة المهاجرين الذين جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم ليسوا منافقين لأنهم وعلى راسهم ( ابا بكر وعمر وعثمان وأم المؤمنين ) جاوروا النبي صلى الله عليه وسلم وساكنوه المدينة الي أن انتقل الي الرفيق الأعلى بأبي هو وأمي وهذا يعني اثبات أن المنافقين ليسوا من المهاجرين
وقال ابن كثير رحمه الله فس تفسير هذه الأية :
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى مُتَوَعِّدًا لِلْمُنَافِقِينَ وَهُمْ الَّذِينَ يُظْهِرُونَ الْإِيمَان وَيُبْطِنُونَ الْكُفْر " وَاَلَّذِينَ فِي قُلُوبهمْ مَرَض " قَالَ عِكْرِمَة وَغَيْره هُمْ الزُّنَاة هَهُنَا " وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَة " يَعْنِي الَّذِينَ يَقُولُونَ جَاءَ الْأَعْدَاء وَجَاءَتْ الْحُرُوب وَهُوَ كَذِب وَافْتِرَاء لَئِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَنْ ذَلِكَ وَيَرْجِعُوا إِلَى الْحَقّ " لَنُغْرِيَنَّك بِهِمْ " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَيْ لَنُسَلِّطَنَّك عَلَيْهِمْ وَقَالَ قَتَادَة لَنُحَرِّشَنَّك بِهِمْ وَقَالَ السُّدِّيّ لَنُعْلِمَنَّك بِهِمْ " ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا " أَيْ فِي الْمَدِينَة .
والسؤال الذي يطرح نفسه يا رافضة
هل جاور المهاجرين النبي أم لا ؟؟
وقال القرطبي رحمه الله تعالى :
قَوْله : { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } يَقُول : ثُمَّ لَأَنْفِيَنهمْ عَنْ مَدِينَتك فَلَا يَسْكُنُونَ مَعَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا مِنَ الْمُدَّة وَالْأَجَل , حَتَّى تَنْفِيَهُمْ عَنْهَا , فَنُخْرِجَهُمْ مِنْهَا , كَمَا : 21876 -حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَك فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا } أَيْ بِالْمَدِينَةِ .
وهذا البيان صريح في اثبات ايمان وعدالة المهاجرين رضوان الله تعالى عليهم فالمنافقين من أهل المدينة أو بمعنى اصح ( القبائل والاعراب الذين في المدينة والذين اسلموا ودخلوا لاسلام خوفا ) والمهاجرين رضوان ربي عليهم أمنوا ونصروا الدين والنبي بأموالهم وأنفسهم وأهليهم بل وهبوا حياتهم لنصرة دين الله فرضي الله عنهم ورضوا عنه وهذا الاثبات ايضا لأيمان وعدالة المهاجرين
قال تعالى:
" وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم"
فبعد أن قرأت تفسير ابن كثير رحمه الأن نعود الأن الي تفاسير باقي أهل العلم لنعلم كيف يكون كلامك مقارنة بهم يا رافضي
وفي تفسير القرطبي رحمه الله :
قوله تعالى : (وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ)
اِبْتِدَاء وَخَبَر . أَيْ قَوْم مُنَافِقُونَ ; يَعْنِي مُزَيْنَة وَجُهَيْنَة وَأَسْلَم وَغِفَار وَأَشْجَع .
فهذا اللفظ مطلق على بعض قبائل أهل المدينة لا المهاجرين ومنهم من في المدينة وأهل المدينة أي اهلها الذين سكنوها قبلا.
قوله تعالى : (وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ)
أَيْ قَوْم مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق . وَقِيلَ : " مَرَدُوا " مِنْ نَعْت الْمُنَافِقِينَ ; فَيَكُون فِي الْكَلَام تَقْدِيم وَتَأْخِير , الْمَعْنَى . وَمِنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق , وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مِثْل ذَلِكَ . وَمَعْنَى : " مَرَدُوا " أَقَامُوا وَلَمْ يَتُوبُوا ; عَنْ اِبْن زَيْد . وَقَالَ غَيْره : لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْره ; وَالْمَعْنَى مُتَقَارِب . وَأَصْل الْكَلِمَة مِنْ اللِّين وَالْمُلَامَسَة وَالتَّجَرُّد . فَكَأَنَّهُمْ تَجَرَّدُوا لِلنِّفَاقِ . وَمِنْهُ رَمْلَة مَرْدَاء لَا نَبْت فِيهَا . وَغُصْن أَمْرَد لَا وَرَق عَلَيْهِ . وَفَرَس أَمْرَد لَا شَعْر عَلَى ثُنَّته . وَغُلَام أَمْرَد بَيِّن الْمَرَد ; وَلَا يُقَال : جَارِيَة مَرْدَاء . وَتَمْرِيد الْبِنَاء تَمْلِيسه ; وَمِنْهُ قَوْله : " صَرْح مُمَرَّد " [ النَّمْل : 44 ] . وَتَمْرِيد الْغُصْن تَجْرِيده مِنْ الْوَرَق ; يُقَال : مَرَدَ يَمْرُد مُرُودًا وَمُرَادَة .
وفي تفسير الطبري رحمه الله :
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمِمَّنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق لَا تَعْلَمهُمْ نَحْنُ نَعْلَمهُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : وَمِنْ الْقَوْم الَّذِينَ حَوْل مَدِينَتكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب الْمُنَافِقُونَ , وَمِنْ أَهْل مَدِينَتكُمْ أَيْضًا أَمْثَالهمْ أَقْوَام مُنَافِقُونَ . وَقَوْله : { مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } يَقُول : مَرَنُوا عَلَيْهِ وَدَرِبُوا بِهِ , وَمِنْهُ شَيْطَان مَارِد وَمَرِيد : وَهُوَ الْخَبِيث الْعَاتِي , وَمِنْهُ قِيلَ : تَمَرَّدَ فُلَان عَلَى رَبّه : أَيْ عَتَا وَمَرَدَ عَلَى مَعْصِيَته وَاعْتَادَهَا . وَقَالَ اِبْن زَيْد فِي ذَلِكَ .
وهذا دليل صريح أن المنافقين هم من أهل المدينة والأعراب وقبائل الاوس والخزرج الذين دخلوا الاسلام خوفا وأهل المدينة لفظ اطلق على الذين سكنوا المدينة قبلا وهم أهلها لا المهاجرين رضوان ربي عليهم فالمهاجرين هم الذين هاجروا من ديارهم فديارهم هم أهلها ولذلك هم أهل مكة لا أهل المدينة وهم ضيوف حلوا على أهل المدينة وبهذا اللفظ يتضح لنا أنه ( لا يوجد في المهاجرين منافق على الاطلاق ) ولعلك يا رافضي تفسر كما تريد وهذا واضح من كلامك
حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْله : { وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } قَالَ : أَقَامُوا عَلَيْهِ لَمْ يَتُوبُوا كَمَا تَابَ الْآخَرُونَ .
حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ اِبْن إِسْحَاق : { وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة مَرَدُوا عَلَى النِّفَاق } أَيْ لَجُّوا فِيهِ وَأَبَوْا غَيْره . { لَا تَعْلَمهُمْ } يَقُول لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَعْلَم يَا مُحَمَّد أَنْتَ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ وَصَفْت لَك صِفَتهمْ مِمَّنْ حَوْلكُمْ مِنْ الْأَعْرَاب وَمِنْ أَهْل الْمَدِينَة , وَلَكِنَّا نَحْنُ نَعْلَمهُمْ .
وفي تفاسير الرافضة :
http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/wink.gifتفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ)
{ (101) وَمِمَّنْ حَولَكُم } مّمن حول بلدتكم يعني المدينة { مِنَ الأَعَْرابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمدِينَةِ } عطفٌ عَلى مِّمن حولكم { مََرَدُواْ عَلَى النَّفَاقِ } صفة للمنافقين أي تمهّروا فيه وتمرّنوا { لاَ تَعْلَمُهُمْ } لا تعرفهم بأعيانِهِم وهو تقرير لمهارتهم فيه يعني يخفون عليك مع فطنتك وصدق فراستك لفرط تحاميهم مواقع الشك في أمرهم { نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ } ونطلع على أسرارهم { سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْن } في الجوامع هو ضرب الملائكة وجوههم وأدبارهم عند قبض أرواحهم وعذاب القبر { ثُمَّ يُرَدُّونَ إلى عَذَابٍ عَظِيمٍ } عذاب النار.
تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
معنى قوله { وممن حولكم } من جملة من حولكم يعني حول مدينتكم وحول الشيء المحيط به، وهو مأخوذ من حال يحول إذا دار بالانقلاب. ومنه المحالة لأنها تدور في المحول. وقوله { من الأعراب } والاعراب هم الذين يسكنون البادية إذا كانوا مطبوعين على العربية وليس واحدهم عرباً، لأن العرب قد يكونوا حاضرة والاعراب بادية. وقوله { منافقون } معناه من يظهر الايمان ويبطن الكفر { ومن أهل المدينة } أيضاً منافقون، وانما حذف لدلالة الأول عليه { مردوا على النفاق } يقال: مرد على الشيء يمرد مروداً فهو مارد ومريد إذا عتا وطغى وأعيا خبثاً، ومنه (شيطان مارد، ومريد) وقال ابن زيد: معناه أقاموا عليه لم يتوبوا كما تاب غيرهم. وقال ابن اسحاق: معناه لجوا فيه وأبوا غيره. وقال الفراء: معناه مرنوا عليه وتجرّءوا عليه وقال الزجاج: فيه تقديم وتأخير والتقدير وممن حولكم من الاعراب منافقون مردوا على النفاق ومن اهل المدينة ايضاً مثل ذلك. وأصل المرود الملاسة. ومنه قوله
تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق
اللغة: حول الشيء المحيط به من حال يحول إذا دار بالانقلاب ومنه الحول للسنة والمحالة لأَنها تدور في المحور والمراد أصله الملاسة ومنه صرح ممرّد أي مملس والأَمرد الذي لا شعر على وجهه والمرداء الرملة التي لا تنبت شيئاً ذكره علي بن عيسى. وقيل: أصله الظهور والمارد الذي ظهر شرّه وشجرة مرداء إذا تساقط ورقها فظهرت عيدانها ورجل أمرد لظهور مكان الشعر منه عن ابن عرفة ومرد الرجل يمرد مروداً إذا عتا وخرج من الطاعة واعياً خبثاً ومنه شيطان مارد ومريد وفي المثل تمرد مارد وعز الأَبلق وهما حصنان.
الإعراب: ومن أهل المدينة مردوا أي قوم مردوا فحذف الموصوف ويجوز أن يكون التقدير ومن أهل المدينة منافقون مردوا على النفاق ففصل بين الصفة والموصوف بالظرف وآخرون اعترفوا معطوف على قوله { من الأعراب منافقون } وكذلك وآخرون مرجون وإن شئت قدَّرت ومنهم آخرون.
المعنى: ثم عاد الكلام إلى ذكر المنافقين فقال سبحانه { وممن حولكم } أي ومن جملة من حولكم يعني حول مدينتكم { من الأَعراب } وهم الذين يسكنون البدو إذا كانوا مطبوعين على العربية { منافقون } يظهرون الإِيمان ويبطنون الكفر. وقيل: إنهم جهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفاروكانت منازلهم حول المدينة { ومن أهل المدينة } أيضاً منافقون وإنما حذف لدلالة الأَول عليه { مردوا على النفاق } أي مرنوا على النفاق وتجرؤوا عليه عن الفراء. وقيل: معناه أقاموا عليه لم يتوبوا منه كما تاب غيرهم عن ابن زيد وأبان بن تغلب. وقيل: معناه لجوا فيه وأبوا غيره عن أبن إسحاق. وقيل: فيه تقديم وتأخير وتقديره وممن حولكم من الأَعراب منافقون مردوا على النفاق ومن أهل المدينة أيضاً مثل ذلك عن الزجاج { لا تعلمهم } يا محمد أي لا تعرفهم { نحن نعلمهم } أي نعرفهم.
وبهذا نقول لا يوجد في المهاجرين منافق على الاطلاق
رضي الله عنهم أجمعين
http://www.dd-sunnah.net/forum/images/smilies/smile.gifكتبه /
تقي الدين السني
---------------------------
ما تعريف الصحابي وتعريف المنافق ؟؟
الايات الي تستدلون بها كلها في المنافقين واليهود .. ومنها ماجاء على التحذير والحث على الخروج في القتال مثل ماحصل في غزوة تبوك .. والشيعه عندهم صحابة منتجبين وهم عدد معين من الصحابة كيف يخرجونهم من هذه الايات ؟؟
لو جاء ناصبي وقال ان علي داخل في هذه الايات كيف تخرجونه ؟؟
وحتى النبي صلى الله عليه وسلم نزل القرآن يعاتبه كما في قصة ابن أم مكتوم ( عبس وتولى )عبس: ١
فإذا كان عتاب الله للصحابة ذماً فماذا بالله سيقال عن عتاب الله للنبي صلى الله عليه وسلم?!
وقد انزل الله تعالى توجيه للنبي صلى الله عليه وسلم : (يا أيها النبيُّ اتّقِ الله ولا تُطِعِ الكافرين والمنافقين ) وقال تعالى : (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين )
فماذا سيقال عن نبي الرحمة?! هل سيقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يتق الله ويشك فيما
أنزل الله إليه?