522 " وحدثنا زهير بن حرب أبو خيثمة، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا ابن جعدبة: عن صابح بن كيسان قال: مكث معاوية بالشام وعلي بالعراق وعمرو ابن العاص بمصر، بعد أن قتل ابن حديج محمد بن أبي بكر الصديق بمصر. ثم إن نفرا اجتمعوا على أن يعدوا عليهم في ساعة واحدة فيقتلوهم ليريحوا الأمة منهم زعموا [ ذلك ]. فأما صاحب علي فقتله حين خرج لصلاة الصبح. أنساب الأشراف للبلاذري ص488
فجلس ابن ملجم مقابل السدة التي كان على يخرج منها - ولم يكن ينزل القصر إنما نزل في أخصاص في الرحبة التي يقال لها رحبة على - فلما خرج لصلاة الصبح وثب ابن ملجم فقال: الحكم لله يا علي لا لك فضربه على قرنه فجعل علي يقول: لا يفوتنكم الرجل. وشد الناس عليه فأخذوه. ويقال: إن المغيرة بن نوفل بن الحرث بن عبد المطلب استقبله بقطيفة فضرب بها وجهه ثم اعترضه فصرعه وأوثقه. أنساب الأشراف للبلاذري ص492
529 " وروي عن الحسن بن علي قال. أتيت أبي سحيرا فجلست إليه فقال: إني بت الليلة أرقا، ثم ملكتني عيني وأنا جالس فسنح لي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له: يا رسول الله ماذا لقيت من أمتك من الأود واللدد ؟ فقال: ادع عليهم فقلت: اللهم أبدلني بهم خيرا لي منهم وأبدلهم بي شرا لهم مني. ودخل ابن النباح عليه فقال: الصلاة. فأخذت بيده فقام ومشى ابن النباح بين يديه ومشيت خلفه، فلما خرج من الباب نادى أيها الناس الصلاة الصلاة، وكذلك كان يصنع في كل يوم، ويخرج [ كذا ] ومعه درته يوقظ الناس، فاعترضه الرجلان، فرأيت بريق السيف وسمعت قائلا يقول: الحكم يا علي لله لا لك. ثم رأيت سيفا ثانيا، فأما سيف ابن ملجم فأصاب جبهته إلي قرنه ووصل إلى دماغه، وأما سيف ابن بجرة فوقع في الطاق وقال علي: لا يفوتنكم الرجل. فشد الناس عليهما من كل جانب، فأما شبيب بن بجرة فأفلت، وأما ابن ملجم فأخذ وأدخل على علي، فقال أطيبوا طعامه وألينوا فراشه، فإن أعش فأنا ولي دمي فإما عفوت وإما اقتصصت، وإن أمت فألحقوه بي ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين. " أنساب الأشراف للبلاذري ص494 - 495
يعني ليس في المحراب كما يقول الشيعة شهيد المحراب