إن كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله
حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا عبد الله بن محمد وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبى شيبة قال حدثنا جرير بن عبد الحميد عن مغيرة عن أم موسى عن أم سلمة قالت: «والذي احلف به ان كان علي لأقرب الناس عهدا برسول الله قالت: عدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة بعد غداة يقول جاء علي مرارا، قالت وأظنه: كان بعثه في حاجة قالت فجاء بعد فظننت ان له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكب عليه على فجعل يساره ويناجيه ثم قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم من يومه ذلك فكان أقرب الناس به عهدا»
رواه أحمد في (المسند44/190 ح26565). قال الأرناؤوط «إسناده ضعيف. أم موسى وهي سُرَيّة علي بن أبي طالب، قال الدارقنطني «يخرج حديثها اعتبارا. أي أن تفردها لا يؤخذ به. وأن مخالفتها مردودة. ثم إنه قد تفرد بالرواية عنها مغيرة بن مِقسَم الضبي وهو مدلس.