إن الحرب خدعة
رواه البخاري عن علي. واستنكره الشيعة وزعموا أن الأثر مجوز للمخادعة.
قلت: نعم في الحرب وليس حتى في حق الكفار في غير دار الحرب.
وقد رواه الشيعة في كتبهم أيضا عن النبي أنه قال « إن الحرب خدعة» (منتهى المطلب2/913 للحلي منهاج الصالحين/373 للخوئي). وأن عمروا قال لعلي رضي الله عنه « خدعتني! فقال له علي «الحرب خدعة» (منتهى المطلب2/913 تذكرة الفقهاء للحلي1/414 و9/83).
ولكن هل كان جعفر في حالة حرب مع أبي حنيفة عندما خدعه كما تزعنم هذه الرواية في الكافي « أن رجلاً رأى رؤيا، فدخل على جعفر الصادق يخبره بها وكان عنده أبوحنيفة، فأومأ إلى أبي حنيفة ليعبرها له. فلما فعل، قال جعفر الصادق « أصبت والله يا أبا حنيفة » فلما خرج أبو حنيفة قال الرجل لجعفر الصادق : لقد كرهت تفسير هذا الناصب! قال جعفر « ليس التفسير كما فسر. قال له الرجل: لكنك تقول له:« أصبت » وتحلف على ذلك وهو مخطئ؟ قال جعفر: نعم حلفت عليه أنه أصاب الخطأ» (الكافي الروضة 292:.