أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأرفق أمتي لأمتي عمر
وأصدق أمتي حياء عثمان وأقضى أمتي علي بن أبي طالب.
الحديث ضعيف (أنظر ضعيف الجامع الصغير رقم775 للألباني). وله عدة طرق، وحكم الحفاظ عليه بالإرسال والضعف، منهم الدارقطني، والحاكم، وأبونعيم الأصبهاني، والبيهقي، وابن عبد البر، والخطيب، وابن تيمية، ومحمد بن عبد الهادي، وإنما تثبت فيه جملة «إن لكل أمة أمينا، وأميننا أبوعبيدة بن الجراح».
وأفرد الحديث بالتخريج الحافظ محمد بن عبد الهادي، ومن المعاصرين مشهور حسن آل سلمان في جزء مطبوع، وذكر في مقدمته هذه النتيجة، وأن الشيخ الألباني أقرها بعد قراءته للدراسة، وأنه رجع عن تصحيحه للحديث (الصحيحة 1225)، والله أعلم.
وهذا الحديث مع كونه في جانبنا أهل السنة إلا أن الهوى لم يجعلنا نغض الطرف عن ضعفه ونحتج به.
وقد أغنى الله هؤلاء الصحابة الكرام بالكثير في القرآن وبما صح في فضائلهم بما يغنينا عن أن نلتمس لهم الواهي والضعيف، ولكن اعجب للرافضة الذين لا يحتجون من الحديث إلا بالقطعة التي تخص عليا رضي الله عنه! فإن كانوا يضعفون الحديث فهذه القطعة ضعيفة معه، وإن كانوا يثبتونه فأين هم عن تتمته؟ فاعتبروا يا أولي الأبصار!!