أخطاء علي في مصادر السنة والشيعة
وقد ثبتت أخطاء عديدة لعلي وهو أفضل الصحابة على الاطلاق بعد أبي بكر وعمر وعثمان. ونذكر بعضها للطعن فيه والطعن فيه زندقة. فمن تلك الأخطاء من الناحية السنية:
قول الزهري «أخبرنى على بن حسين أن حسين بن على أخبره أن على بن أبى طالب أخبره أن رسول الله طرقه وفاطمة بنت النبى عليه السلام ليلة فقال «ألا تصليان». فقلت يا رسول الله أنفسنا بيد الله، فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف حين قلنا ذلك ولم يرجع إلى شيئا. ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه وهو يقول وكان الإنسان أكثر شيء جدلا (البخاري4/394 رقم1127).
مخالفته لفتوى النبي في أجل الحامل المتوفى عنها زوجها فأفتى بأنها تعتد أبعد الأجلين (تفسير الطبري12/132 تفسير ابن كثير8/149 الدر المنثور8/206). عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أبيه: أن سبيعة بنت الحارث وضعت بعد وفاة زوجها بليال فمر بها أبو السنابل بن بعكك فقال: قد تصنعت للأزواج إنها أربعة أشهر وعشر فذكرت ذلك سبيعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كذب أبو السنابل أو ليس كما قال أبو السنابل، قد حللت فتزوجي». والكذب يطلق على الخطأ بدليل قوله «ليس كما قال». وفي رواية: عن أبي السنابل بن بعكك قال «وضعت سبيعة بعد وفاة زوجها بثلاثة وعشرين أو خمسة وعشرين يوما فلما تعلت تشوفت للنكاح فأنكر عليها فذكر ذلك للنبي فقال إن تفعل فقد حل أجلها» (صحيح ابن ماجة رقم2027). وفي رواية «بل حللت فانكحي» (مسند أحمد18917 وصححه الأرناؤوط). وهذا القول الذي قاله أبو السنابل هو عين قول علي وهو مخالف لقوله تعالى وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن. وكتب التفسير تخالف فتوى علي رضي الله عنه (تفسير القمي2/374 التبيان في تفسير القرآن10/34). هذا بالرغم من اعترافهم بأن عليا أفتى بخلاف قولهم وبأنها تعتد آخر الأجلين (الكافي6/113).
ومنها: إحراقه السبئية أتباع عبد الله بن سبأ بالرغم من قول النبي «لا يعذب بالنار إلا رب النار». فعن عكرمة ان عليا حرق ناسا ارتدوا عن الاسلام فبلغ ذلك ابن عباس فقال لم أكن لاحرقهم بالنار وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تعذبوا بعذاب الله وكنت قاتلتهم لقول رسول الله من بدل دينه فاقتلوه فبلغ ذلك عليا كرم الله وجهه فقال ويح ابن أم ابن عباس» (مسند احمد3/364 رقم1871). وقال الأرناؤوط «صحيح على شرط البخاري».
قوله في عائشة في شأن حادثة الإفك «لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وسل الجارية تصدقك» (البخاري). وليست الجارية بأصدق من الصديقة بنت الصديق.
مخالفته عقيدة عصمة الإمامة بقوله » فإني لست في نفسي بفوق أن أخطئ ، ولا آمن ذلك من فعلي إلا أن يكفي الله من نفسي ما هو أملك به مني« (نهج البلاغة202).
خطبته إبنة أبي جهل وقد أغضب ذلك فاطمة وتلقى عتابا من النبي .
صلاته وهو جنب ناسيا كما اعترف به الشيعة: فعن أبي عبد الله قال « صلي (علي) عليه السلام بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل، فخرج مناديه أن أمير المؤمنين عليه السلام صلى على غير طهر فأعيدوا وليبلغ الشاهد الغائب» (تهذيب الأحكام3/39 الاستبصار1/433 بحار الأنوار88/67).
ومن الناحية الشيعية:
- اكتشافه خيانة أمر المنذر بن الجارود وقد ولاه على عمل ثم اكتشف خيانته حتى قال له « أما بعد فإن صلاح أبيك غرني منك» (نهج البلاغة3/100).
- تزويج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب
– إخفاؤه للقرآن حتى بقي ثلثاه مع الغائب
عدم دفاعه عن فاطمة حتى تركها تواجه الضرب وكسر الضلع وإسقاط الجنين.
تأجيله بيعته لأبي بكر ستة أشهر.
عدم إعطاء فدك لأهل البيت لما صار خليفة بعد عثمان.
قوله (إنما الشورى للمهاجرين والأنصار) قوله (لا بد للناس من أمير بر أو فاجر).
صلاته على غير طهر (بحار الانوار88/67).
جهله بحكم المذي حتى طلب من المقداد أن يسأل رسول الله عنه.
استعانته بالجن من اليهود ليرسلوا له الجنية سحيقة بنت بريرة لتتمثل بصورة أم كلثوم حتى زعموا ان عمر تزوج جنية.
نسيانه عدد أشواط الطواف.
قدم نفسه فريسة سهلة لعبد الرحمن بن ملجم وكان عليه بعلمه للغيب أن يدعه يقتله.