431 - علي بن محمد، عن علي بن العباس، عن الحسن بن عبدالرحمن، عن عاصم بن حميد، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم (3)؟ فقال لي: الكف عنهم أجمل، ثم قال: والله يا أبا حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا، قلت: كيف لي بالمخرج من هذا؟ فقال لي: يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه أن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ثم قال عزوجل: (واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربي واليتامى والمساكين وابن السبيل ) فنحن أصحاب الخمس والفئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا والله يا أبا حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس يخمس فيضرب على شئ منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شئ من ذلك وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولاحق ولا حجة. قلت: قوله عزوجل: " هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين " قال: إما موت في طاعة الله أو أدرك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة " أن يصيبهم الله بعذاب من عنده " قال: هو المسخ "أو بأيدينا" وهو القتل، قال الله عزوجل لنبيه (صلى الله عليه وآله): " قل تربصوا فإنا معكم المتربصون " والتربص انتظار وقوع البلاء بأعداءهم.
[20910] 3 وعن علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال: الكف عنهم أجمل ثم قال: يا با حمزة والله إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا ثم قال: نحن أصحاب الخمس وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا الحديث
كتاب بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء24 صفحة311 باب 67 : جوامع تأويل ما نزل فيهم ع
17 - الكافي : علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمان عن عاصم بن حميد عن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال : الكف عنهم أجمل ثم قال : والله يا با حمزة إن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟ فقال لي : يا با حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه إن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ثم قال عز وجل : ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل) فنحن أصحاب الخمس والفئ وقد حرمناه على جميع الناس ما خلا شيعتنا والله يا با حمزة ما من أرض تفتح ولا خمس يخمس فيضرب على شيء منه إلا كان حراما على من يصيبه فرجا كان أو مالا ولو قد ظهر الحق لقد بيع الرجل الكريمة عليه نفسه فيمن لا يزيد حتى أن الرجل منهم ليفتدي بجميع ماله ويطلب النجاة لنفسه فلا يصل إلى شيء من ذلك وقد أخرجونا وشيعتنا من حقنا ذلك بلا عذر ولا حق ولا حجة قلت: قوله عز وجل: (هل تربصون بنا إلا إحدى الحسينين) قال: إما موت في طاعة الله أو إدراك ظهور إمام ونحن نتربص بهم مع ما نحن فيه من الشدة أن يصيبهم الله بعذاب من عنده قال : هو المسخ أو بأيدينا وهو القتل قال الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله: قل: (تربصوا فإنا معكم متربصون) والتربص: انتظار وقوع البلاء بأعدائهم
103 - علي بن محمد عن علي بن العباس عن الحسن بن عبد الرحمن عن عاصم بن حميد عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : إن بعض أصحابنا يفترون ويقذفون من خالفهم فقال لي : الكف عنهم أجمل ثم قال : والله يا أبا حمزة ان الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا . قلت : كيف لي بالمخرج من هذا ؟ فقال : يا أبا حمزة كتاب الله المنزل يدل عليه . إن الله تبارك وتعالى جعل لنا أهل البيت سهاما ثلاثة في جميع الفئ ثم قال عز وجل : " واعلموا إنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى و اليتامى والمساكين وابن السبيل " فنحن أصحاب الخمس والفئ ، وقد حرمنا على جميع الناس ما خلا شيعتنا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة