الميرزا حبيب الله الخوئي يقول بالتحريف
قال الميرزا حبيب الخوئي : " القسم الثالث الأدلة الدّالة على وجود النّقصان فقط ، و هي كثيرة .
[rtl]اولها ما رواه في الكافي عن هشام بن سالم عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : إنّ القرآن الذي جاء به جبرئيل إلى محمّد صلّى اللّه عليه و آله سبعة عشر ألف آية ، و وجه دلالته أنّ الموجود بأيدينا من القرآن لا يزيد على سبعة آلاف آية ، و على ما ضبطه الشّيخ الطبرسي ستّة آلاف و مأتا آية و ستّة و ثلاثون آية . [/rtl]
[rtl]الثانى ما رواه الطبرسي في الاحتجاج عن عليّ عليه السّلام في جواب الزّنديق الذي احتجّ عليه بتناقض ظواهر بعض الآيات أنّه عليه السّلام قال : و أمّا ظهورك على تناكر قوله : ( وَ إِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تُقْسِطُوا في الْيَتامى فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ ) و ليس يشبه القسط في اليتامى نكاح النّساء و لا كلّ النّساء أيتام ، فهو ممّا قدّمت ذكره من إسقاط المنافقين في القرآن بين القول في اليتامى و بين نكاح النساء من الخطاب و القصص أكثر من ثلث القرآن ، و هذا و ما أشبهه ممّا أظهرت حوادث المنافقين فيه لأهل النّظر و التّأمل و وجد المعطلون و أهل الملل المخالفة للاسلام مساغا إلى القدح في القرآن ، و لو شرحت لك كلما اسقط و حرّف و بدّل ممّا يجرى هذا المجرى لطال و ظهر ما يحظر التّقية إظهاره من مناقب الأولياء و مثالب الأعداء . [/rtl]
[rtl]الثالث ما رواه في الكافي عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، قال دفع إلىّ أبو الحسن عليه السّلام مصحفا ، فقال : لا تنظر فيه ، ففتحته و قرأت فيه : لم يكن الذين كفروا ، فوجدت فيها اسم سبعين من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم ، قال فبعث إلىّ ابعث إلىّ بالمصحف . [/rtl]
[rtl]الرابع ما رواه أبو عبيدة بسنده عن ابن عمر قال : لا يقولنّ أحدكم قد اخذت القرآن كلّه و ما يدريه ما كلّه ، قد ذهب منه قرآن كثير ، و لكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر . [/rtl]
[rtl]وبسنده عن عايشة ، قال : كانت سورة الأحزاب تقرء في زمان الرّسول صلّى اللّه عليه و آله مأتي آية ، فلما كتب عثمان المصاحف لم يقدر منها إلاّ على ما هو الآن . [/rtl]
[rtl]وبسنده عن زر بن حبيش ، قال : قال لي أبيّ بن كعب : كم تعدّون سورة الأحزاب ؟ قلت : اثنتين و ستين آية أو ثلاثا و ستّين آية ، قال : ان كانت لتعدل سورة البقرة . [/rtl]
[rtl]وفي الكشاف عن زرّ مثله إلاّ أنّ فيه قلت ثلاثا و سبعين آية ، قال فو الذي يحلف به أبيّ ابن كعب ان كانت لتعدل سورة البقرة أو أطول و لقد قرأنا منها آية الرّجم ، الشّيخ و الشّيخة اذا زنيا فارجموهما البتّة نكالا من اللّه و اللّه عزيز حكيم . [/rtl]
[rtl]الخامس ما رواه في كتاب تذكرة الأئمة عن تفسير الكازر ، و المولى فتح اللّه عن مصحف ابن مسعود ، و هو آيات كثيرة في سور متعدّدة . [/rtl]
[rtl]ففي المائدة : ( يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ في شَأْنِ عَلِيٍّ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسآلَتَهُ ) و في الرّعد و هو قوله تعالى : ( إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ عَلِيٌّ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ ) و في الشّعراء : ( وَ سَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا آلَ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ ، و رواه القمي أيضا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام . [/rtl]
[rtl]و في الصّافّات قوله : ( وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسئُولُونَ في وِلايَةِ عَلِيٍّ ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ ) . [/rtl]
[rtl]و في النّساء قوله تعالى : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النّاسَ عَلى ما آتيهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهيمَ وَ آلَ مُحَمَّدٍ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظيماً ) و في الزّمر قوله : ( فَإِمّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ بِعَلِيِّ بْنِ أَبي طالِبٍ ) و رواه الطّبرسي أيضا عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري . [/rtl]
[rtl]و في طه قوله تعالى : ( وَ لَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ كَلِماتٍ في محمّد و عليّ و فاطمة و الحسن و الحسين و التّسعة من ذرّيّة الحسين فَنَسِيَ وَ لَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً ) و رواه أيضا في الكافى عن الصّادق عليه السّلام إلاّ أنّ في آخره و الأئمّة من ذرّيتهم بدل قوله و التّسعة ، ثم قال هكذا و اللّه نزلت على محمّد صلّى اللّه عليه و آله و في النّجم قوله تعالى : ( وَ أَوْحى إِلى عَبْدِه في عليّ لَيْلَةَ اَلْمِعْراجِ ما أَوْحى ) و في آية الكرسي : ( أَللَّهُ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ ما في السّمواتِ وَ ما في الْأَرْضِ وَ ما تَحْتَ الثَّرى ، عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشّهادَةِ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحيمُ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَهُ ) و في الأحزاب قوله : ( وَ كَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ الْقِتالَ بعليّ بن أبي طالب وَ كانَ اللَّهُ قَوِيّاً عَزيزاً ) و منها سورة الولاية : ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا آمِنُوا بِالنَّبِيِّ وَ الْوَلِيِّ اللذَيْنِ بَعَثْناهُما يَهْدِيانِكُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ نَبِيٌّ وَ وَلِيٌّ بَعْضُهُما مِنْ بَعْضٍ ، وَ أَنَا الْعَليمُ الْخَبيرُ ، إِنَّ الَّذينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ لَهُمْ جَنّاتُ النَّعيمِ ، فَالَّذينَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُنا كانُوا بِآياتِنا مُكَذِّبينَ ، إِنَّ لَهُمْ في جَهَنَّمَ مَقامٌ عَظيمٌ ، نُودِيَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيمَةِ أَيْنَ الضّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لِلمُرْسَلينَ ، ما خَلَفَهُمُ الْمُرْسَلينَ إِلاّ بِالْحَقِّ ، وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُنْظِرَهُمْ إِلى أَجَلٍ قَريبٍ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَ عَلِيٌّ مِنَ الشّاهِدينَ ) و منها سورة النّورين ، تركت ذكرها لكونها مع طولها مغلوطة لعدم وجود نسخة مصحّحة عندي يصحّ الرّكون إليها . [/rtl]
[rtl]السادس ما رواه عليّ بن إبراهيم القميّ في تفسيره و هو أيضا كثير . [/rtl]
[rtl]منها قوله تعالى : ( وَ مَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ في ولاية عليّ و الأئمّة من بعده فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظيماً ) . [/rtl]
[rtl]و منها قوله تعالى : وَ لكِنَّ اللَّهَ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ في علي أَنْزَلَهُ بِعِلْمِه وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ ) و منها قوله تعالى : ( إِنَّ الَّذينَ كَفرُوا وَ ظَلَمُوا آل محمّد حقّهم لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ ) و منها ( وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جآؤُكَ يا عليّ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ ) و منها قوله تعالى : ( وَ لَوْ تَرَى الَّذينَ ظَلَمُوا آل محمّد حقّهم في غَمَراتِ الْمَوْتِ ) [/rtl]
[rtl]السابع ما رواه في الصّافي عن العيّاشي عن الباقر عليه السّلام في قوله : [/rtl]
[rtl]( وَ إِذْ أَخَذَ اللَّهُ ميثاقُ النَّبِيِّينَ ) أنّها نزلت و إذ أخذ اللّه ميثاق أمم النّبيين . [/rtl]
[rtl]الثامن ما فيه عنه في قوله : فبدّل الذين اه أنّها نزلت فبدّل الذين ظلموا آل محمّد حقهم غير الذي قيل لهم ، فأنزلنا على الذين ظلموا آل محمّد حقهم رجزا من السّماء بما كانوا يفسقون . [/rtl]
[rtl]التاسع ما رواه في الكافي عن أبي بصير مقطوعا في حديث طويل ، ثمّ أتى الوحى إلى النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله فقال : [/rtl]
[rtl]( سَئَلَ سآئِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلكافِرينَ بولاية عليّ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ مِنَ اللَّهِ ذي الْمَعارِجِ ) قال : قلت : جعلت فداك إنّا لا نقرئها هكذا ، فقال : هكذا و اللّه نزل بها جبرئيل على محمّد صلّى اللّه عليه و آله ، و هكذا هو و اللّه مثبت في مصحف فاطمة عليها السّلام ، إلى غير ذلك ممّا يقف عليه المتتبع المجدّ و أكثر التّفاسير احتواء لذلك تفسير القميّ ، [/rtl]
[rtl]و فيما ذكرناه كفاية لمن طلب الحقّ ، لأنّها على اختلاف مؤدّياتها متفقة على الدلالة على النقيصة في الكتاب فيحصل منها العلم الضّروري بها . [/rtl]
[rtl]و المناقشة فيها بأنّ الزّيادات المذكورة فيها إنّما هي من قبيل الأحاديث القدسية لا القرآن فبعيدة جدّا كما أنّ احتمال أن يكون النّاقصات من قبيل التفاسير و بيان المعاني كذلك ، لما عرفت من التّصريح في بعضها بأنّها هكذا نزلت ، و في بعضها هكذا و اللّه نزلت ، و مع ذلك التّصريح كيف يمكن القول بكون المنقوصات من قبيل التفاسير كما توهّمه الصّدوق . [/rtl]
[rtl]و الانصاف أنّ القول بعدم النّقص فيه ممّا يمكن إنكاره بعد ملاحظة الأدلة و الأخبار التي قدّمناها ، فانّها قد بلغت حدّ التّواتر ، مضافا إلى أخبار ورود الامة على الحوض و قولهم بعد سؤال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله عنهم كيف خلّفتموني في الثقلين : أمّا الأكبر فحرقناه ( فبدلناه خل ) و أمّا الأصغر فقتلناه ، و هذه الأخبار أيضا متواترة ، و مع التّنزل عن بلوغها حدّ التواتر نقول : إنّه بانضمامها إلى الأخبار الاول لا محالة تكون متواترة مفيدة للعلم بثبوت النّقصان ، إذ لو كان القرآن الموجود بأيدينا اليوم بعينه القرآن المنزل من السّماء من دون أن يكون فيه تحريف و نقصان ، فأىّ داع كان لهم على الطبخ و الاحراق الذي صار من أعظم المطاعن عليهم . [/rtl]
[rtl]فان قلت : إذا ثبت وقوع التّغيير في القرآن فكيف يجوز لنا قرائته ؟ بل اللازم قرائته على نحو ما انزل فيما اطلعنا عليه . [/rtl]
[rtl]قلت : إنّ الأئمة عليهم السلام رخّصونا على ما هو الموجود الآن و لم يأذنوا بقرائته على نحو ما انزل . [/rtl]
[rtl]يدلّ على ذلك ما رواه في الكافي مرسلا عن سهل بن زياد عن محمّد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن عليه السّلام قال : قلت له : جعلت فداك إنا نسمع الآيات في القرآن ليس هي عندنا كما نسمعها و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم فهل نأثم ؟ فقال عليه السّلام : لا ، اقرءوا كما تعلّمتم فسيجيئكم من يعلّمكم . [/rtl]
[rtl]و فيه أيضا باسناده إلى سالم بن سلمة ، قال : قرء رجل على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرئها النّاس ، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام : [/rtl]
[rtl]مه كفّ عن هذه القرائة و اقرء كما يقرء النّاس حتّى يقوم القائم عليه السّلام : فاذا قام قرء كتاب اللّه على حدّه و أخرج المصحف الذي كتبه عليّ عليه السّلام . [/rtl]
[rtl]فان قلت : سلّمنا وجود التّحريف فيه فلم لم يصحّحه أمير المؤمنين عليه السّلام حيثما جلس على سرير الخلافة مع أنّه لم يكن منه مانع يومئذ . [/rtl]
[rtl]قلت : إنّه عليه السّلام لم يتمكن منه لوجود التقية المانعة من حيث كونه مستلزما للتشنيع على من سبقه كما لم يتمكن من إبطال صلاة الضحى ، و من إجراء متعتي الحجّ و النّساء ، و من عزل شريح عن القضاوة ، و معاوية عن الامارة ، و قد صرّح بذلك في رواية الاحتجاج السّابقة في مكالمته عليه السّلام مع الزّنديق " منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة – حبيب الله الخوئي – ج 2 ص 215 – 220[/rtl]
وقال ايضا عن السر الذي من اجله لم يُظهر علي رضي الله عنه القران : " فان قلت : سلّمنا أنّ عليّا عليه السّلام لم يتمكن من تصحيحه و أنّ بقائه على التّحريف كان مشتملا على المصلحة التي ذكرتها ، و لكن بقي هنا شيء و هو أنّ الأئمة لم لم يدفعوا ما عندهم من الكتاب المنظم المحفوظ السّالم عن التّحريف إلى الامّة و ما كان المانع لهم من ذلك ؟
قلت : السّر في عدم إظهارهم عليهم السلام له وجوه كثيرة :
[rtl]منها أنّه لو أظهر ذلك الكتاب مع بقاء هذا الكتاب المحرّف لوقع الاختلاف بين النّاس و يكون ذلك سببا لرجوع النّاس إلى كفرهم الأصلي و أعقابهم القهقرى . [/rtl]
[rtl]و منها أنّ شوكة النّفاق يومئذ كان أكثر فلو أظهروه لأحدث المنافقون فيه مثل ما أحدثه رئيسهم قبلهم . [/rtl]
[rtl]و منها أنّه مع إظهاره أيضا لا يكون له رواج ، لمكان شهرة ذلك المحرّف إلى غير هذه من الأسرار التي تستفاد من الأخبار . [/rtl]
[rtl]و كيف كان فقد ظهر و تحقّق ممّا ذكرنا كله أنّ حدوث التّحريف و النّقصان في القرآن ممّا لا غبار عليه " منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة – حبيب الله الخوئي - ج 2 ص 221 – 222[/rtl]
بعد ان نقلت تصريح الميرزا الخوئي بالتحريف سانقل قول علماء الامامية فيه. قال مير جلال الدين الحسيني الارموي في تعليقة رقم 39 : " وقال العالم الجليل الحاج ميرزا حبيب الله الخوئي - قدس الله تربته - في منهاج البراعة...." الغارات – للثقفي – تعليق مير جلال الدين الحسيني الارموي - ج 2 ص 771 – 772
وقال التبريزي : " [ 142 ] الحاج ميرزا حبيب الله بن محمد بن هاشم الموسوي الخوئي. من المعاصرين . تشرفت بملاقاته في بلدنا تبريز ، وكان مولده كما ذكره نفسه خامس شهر رجب سنة خمس وستين ومائتين وألف . اشتغل بالتحصيل في النجف عند الاساتيد الفخام كالسيد العلامة السيد حسين الترك ، والمحقق الحاج ملا علي ابن الحاج ميرزا خليل الطهراني ، وله إجازة عامة منهما ، وكان فاضلا محققا . له من المؤلفات : " شرح نهج البلاغة " ، وحاشية على بعض أبواب " القوانين " في أربعة عشر ألف بيت ، وكتاب " منتخب الفن في حجية القطع و الظن " ، وكتاب " إحقاق الحق في تحقيق المشتق " ، وكتاب " الجنة الواقية " في أدعية نهار شهر رمضان مع شرحها ، وشرح كتاب القضاء والشهادات من الدروس ، كذا أفاده ( سلمه الله ) . سافر في هذه الأواخر إلى طهران لعرض شرح نهج البلاغة على السلطان المغفور له مظفر الدين شاه واستدعاء أمره بطبعه ، فنال من السلطان المزبور احتراما ، وأمر بطبع الكتاب ، ثم عرض العوارض وتوفى السلطان المزبور . و توفى هو ( رحمه الله ) في طهران سنة 1325 خمس وعشرين وثلاثمائة وألف . و لم أقف هل طبع شئ من الكتاب أو لا " مرآة الكتب - علي بن موسى بن محمد شفيع التبريزي - ص 480 – 483
عالم , وجليل , وقدس الله تربته , وينال احترام السلطان , ويأمر السلطان بطبع كتابه الذي ذكر فيه ان القران محرف !!! .