عن عباد بن زياد الأسدي ثنا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي e في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال: « يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله e وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله e وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله e وقال ويح كرب وبلاء قالت وقال رسول الله e يا أم سلمة إذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي أن ابني قد قتل قال فجعلتها أم سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر إليها كل يوم وتقول إن يوما تحولين دما ليوم عظيم».
ضعيف. فيه عمرو بن ثابت بن أبي المقدام الكوفي أبو وائل، ضعيف متهم بالرفض (تقريب التهذيب1/419 ترجمة4995). وقال البخاري « ليس بالقوي» (التاريخ الكبير6/319).
وهكذا لا يصح شيء في شم التربة ولا أكلها ولا الصلاة عليها.