قلعة أهل السنة
نرحب بتواجدك
قلعة أهل السنة
نرحب بتواجدك
قلعة أهل السنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احلام ( همتي للجنان )
نائب المدير
نائب المدير
احلام ( همتي للجنان )


عدد المساهمات : 66
تاريخ التسجيل : 16/11/2015

لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط Empty
مُساهمةموضوع: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط   لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط Emptyالسبت 12 ديسمبر 2015, 8:17 pm

حدثنا علي بن عبد العزيز ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي أنا هشيم ثنا أبو معشر عن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص عن الزهري قال «قال لي عبد الملك بن مروان أي واحد أنت إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي؟ قال: قلت: لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط فقال عبد الملك إني وإياك في هذا الحديث لقرينان».
رواه الطبراني في (المعجم الكبير3/119 حديث رقم2856). ورواه الهيثمي مقتصرا على الزهري وقال «رجاله ثقات» (مجمع الزوائد9/315 رقم15159). ومجرد وثاقة الرجال لا تعني صحة الإسناد بالضرورة.
فيه إبراهيم بن عبد الله الهروي. ثقة وفيه ضعف يسير. تكلم عليه النسائي وأبو داود. قال أبو داود: «إبراهيم بن عبد الله ضعيف». وقال النسائي «ليس بالقوي» (سير أعلام النبلاء11/479). وليست المشكلة فيه. وإنما في محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص: لم أجد له ترجمة ولا رواية إلا هذه الرواية. وإنما وجدت خالد بن عمر بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن العاص. رماهما كلايهما يحيى بن معين بالكذب. وكذلك عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله بن العاص (تقريب التهذيب رقم1660 و4083). ولا أدري هل سقط اسم أحد هذين من السند.
لماذا لا تقدسون حينئذ حجر بيت المقدس؟ ولماذا لم تتحول التربة في كربلاء إلى دم عبيط؟
حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا محمد بن المثنى ثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج : عن ابن شهاب قال «ما رفع بالشام حجر يوم قتل الحسين بن علي إلا عن دم رضي الله عنه
رواه الطبراني في المعج الكبير3/113 حديث رقم2835 والهيثمي في (مجمع الزوائد9:316 حديث رقم15160). وقال رجاله رجال الصحيح. وقد تقدم مرارا أن قوله هذا قاصر عن ملاحظة علل أخرى محتملة كالشذوذ والعلة الخفية.
ولهذا فإن في الرواية ابن جريج، وهو ثقة ولكنه مدلس وقد عنعن عن ابن شهاب.
قال الألباني في معرض كلامه عن رواية أخرى « إسناده صحيح على شرط الشيخين إن كان ابن جريج سمعه من ابن شهاب ولم يدلسه» (ظلال الجنة1/104).
وقال أيضا في موضع آخر حول رواية أخرى «ولكن ابن جريج مدلس وقد أعضله مرة فقال: عن ابن شهاب» (ضعيف أبي داود2/116).
رواية أخرى:
حدثنا علي بن الحسين حدثنا أبو غسان محمد بن عمرو زنيج حدثنا جرير عن يزيد بن أبي زياد قال: لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنهما احمرت آفاق السماء أربعة أشهر قال يزيد: واحمرارها بكاؤها.
قال يزيد بن أبي زياد قال قتل الحسين ولي أربع عشرة سنة وصار الورس الذي في عسكرهم رمادا واحرمت آفاق السماء ونحروا ناقة في عسكرهم فكانوا يرون في لحمها النيران (تهذيب التهذيب2/305).
ضعيف. فيه يزيد بن أبي زياد الهاشمي الكوفي ضعيف كبر فتغير وصار يتلقن وكان شيعيا. قاله الحافظ في (التقريب ترجمة7717). وقال فضيل: وكان يزيد من أئمة الشيعة الكبار (ميزان الاعتدال4/424). وقال النسائي: كوفي ليس بالقوي (الضعفاء والمتروكون1/252 للنسائي). وسئل عنه يحيى بن معين فقال: ضعيف (الكامل في الضعفاء5/362).
وأما توثيق ابن حبان له فهو من تساهله المعروف في توثيق المجاهيل.
الجواب:
لماذا لا تقدسون حجر الشام إذن؟ ولماذا لم تتحول التربة في كربلاء إلى دم عبيط. يلزم من هذا أن تصير تربة بيت المقدس مقدسة لتحولها إلى دم. فتأمل.
ولو حدث ذلك حقا لانتشر وشاع وتكلم الناس فيه ولم تقتصر معرفته إلا من خلال خلال رواية واحدة معلولة.

لما قتل الحسين مطرت السماء دما

أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا مسلم بن إبراهيم ، حدثتنا أم شوق العبدية ، قالت : حدثتني نضرة الأزدية ، قالت : لما قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما ، فأصبحت وكل شيء ملآن دما
روى الطبَرانِي عن أم حكيم قالت: (قتِل الحسين بن علي وأنا يومئذ جويرية، فمكثَت السماء أيامًا مثل العلقة).
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل ، أخبرنا عبد الله بن جعفر ، حدثنا يعقوب بن سفيان ، حدثنا سليمان بن حرب ، حدثنا حماد بن زيد ، عن معمر ، قال أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبد الملك ، فقال الوليد : أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي ؟ فقال الزهري : " بلغني أنه لم يقلب حجر إلا وجد تحته دم عبيط .

لما قتل الحسين بن علي انكسفت الشمس

حدثنا قيس بن أبي قيس البخاري ثنا قتيبة بن سعيد ثنا ابن لهيعة عن أبي قبيل قال: «لما قتل الحسين بن علي رضي الله عنه انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار حتى ظننا أنها هي».
رواه الطبراني في (المعجم الكبير3/114 رقم2838).
ضعيف الإسناد. اجتمع في الرواية واهيان: عبد الله بن لهيعة وأبو قبيل: وهو حيي بن هانئ بن ناضر. قال الحافظ « صدوق يهم» (تقريب التهذيب1/185).
وقد حسنه الهيثمي في مجمع الزوائد9/316) وهذا من تساهله، فإن الإسناد واضح الضعف، وهو الذي كان يحذر عادة من ابن لهيعة (أنظر مجمع الزوائد1/215).
وكان عليه يتنبه لنكارة المتن فيمعن النظر فيه لا سيما وأنه يتعارض مع رواه البخاري ومسلم أن انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم فقال الناس انكسفت لموت إبراهيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم « إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فقوموا فصلوا» (البخاري1014 ومسلم904).
وهذا أمر واضح لم يخف حتى على الشيعة الذين روواه مثل رواية الشيخين: كالكليني في (الكافي3/250) والحر العاملي في (وسائل الشيعة7/485) والصدوق في (فقيه من لا يحضره الفقيه1/540). وقال المفيد: «قال الصادق ع قال رسول الله ص «إن الشمس و القمر لا ينكسفان لموت أحد و لا لحياة أحد و لكنهما آيتان من آيات الله تعالى فإذا رأيتم ذلك فبادروا إلى مساجدكم للصلاة» (المقنعة1/134 للشيخ المفيد).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لم ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلعة أهل السنة :: الرد على الشيعة :: شبهات تستدل بها الرافضة والرد عليها :: شبهات حول الصحابه رضوان الله عليهم :: سيدا شباب اهل الجنة الحسن والحسين-
انتقل الى: