وهذا مما لا شك فيه ومما حكم أهل العلم صحة إسناده، ولكن للرافضة فيه فهما خاصا كعادتهم في تحميل الألفاظ ما لا تحتمل من معانيهم الباطلة كآية الكساء وآية التطهير وآية إمامة إبراهيم. وهم يحتجون بالحديث على تفضيل أئمتهم على أنبياء الله تعالى.
قال النووي « معناه المبالغة في اتحاد طريقتهما واتفاقهما في طاعة الله تعالى» (شرح مسلم للنووي16/26).
ولقد قال الرسول عن الأشعريين لمعاونة بعضهم بعضا «هم مني وأنا منهم» (بخاري رقم4123 مستدرك الحاكم2/150).
وقد قال رسول الله في جليبيب الذي قتل تسعة ثم قتلوه « هذا مني وأنا منه» (رواه مسلم 2472).
وقال مثل هذا القول في شأن بني ناجية كما في حديث سعد أن رسول الله قال لبني ناجية «أنا منهم وهم مني» (رواه أحمد في المسند).