قلعة أهل السنة
نرحب بتواجدك
قلعة أهل السنة
نرحب بتواجدك
قلعة أهل السنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 البحراني يقول القران محرف ومبدل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هارون الشمري
نائب المدير
نائب المدير



عدد المساهمات : 386
تاريخ التسجيل : 19/11/2015

البحراني يقول القران محرف ومبدل Empty
مُساهمةموضوع: البحراني يقول القران محرف ومبدل   البحراني يقول القران محرف ومبدل Emptyالأحد 20 ديسمبر 2015, 7:44 pm

البحراني يقول القران محرف ومبدل


وقال يوسف البحراني : " اختلف أصحابنا رضوان اللّه عليهم في وقوع النقصان و التغيير و التبديل في (القرآن )فالمشهور بين أصحابنا بل نقل دعوى الإجماع عليه هو العدم ،و هو الذي ارتضاه المرتضى رضى اللّه عنه ،و شنّع على من خالفه و أطال في ذلك كما هي عادته ،و هو مذهب الشيخ و الصدوق بن بابويه ،و الشيخ أبي علي الطبرسي في (مجمع البيان ).
و ذهب جمع إلى وقوع ذلك ،و به جزم الثقة الجليل علي بن إبراهيم القمي في تفسيره و هو ظاهر تلميذه الكليني أيضا في (الكافي ) حيث أكثر من نقل الروايات الدالة على الحذف و النقصان ،و لم يتعرض لردّها و لا تأويلها ،و ظاهر الثقة الجليل أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في كتاب (الاحتجاج )


بالتقريب المذكور ،وهو الظاهر عندي ،و به جزم شيخنا المحدّث الصالح الشيخ عبد اللّه بن صالح البحراني في كتاب (منية الممارسين في أجوبة الشيخ ياسين ) ،و هو الذي اختاره شيخنا مفيد الطائفة الحقة و رئيس الملة المحقة قدّس سرّه في (أجوبة المسائل السروية )،قال عطّر اللّه مرقده :  (إن الذي بين الدفتين من (القرآن )جميعه كلام اللّه تعالى ،و ليس فيه شي‏ء آخر من كلام البشر ،و هو جمهور المنزل ،و الباقي ممّا أنزل اللّه قرآنا عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام ،لم يضع منه شي‏ء ،و إن كان الذي جمع ما بين الدفتين الآن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك ،منها قصوره عن معرفة بعضه ،و منها ما شك فيه ،و منها ما تعمد إخراجه " اهـ . الدرر النجفية – يوسف البحراني – ج 4 ص 65 – 66


قال البحراني : " ومما يدفع ما ادعوه أيضا استفاضة الأخبار بالتغيير والتبديل في جملة من الآيات من كلمة بأخرى زيادة على الأخبار المتكاثرة بوقوع النقص في القرآن والحذف منه كما هو مذهب جملة من مشايخنا المتقدمين والمتأخرين . " الحدائق الناضرة – يوسف البحراني - ج 8 ص 102
 
 وقال ايضا : " ومما يشير إلى الرجوع إلى اللغة في أمثال ذلك ما رواه الثقة الجليل على ابن إبراهيم القمي في تفسيره  في تفسير قوله عز وجل  " له معقبات من يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله عن الصادق ( عليه السلام ) أن هذه الآية قرئت عنده فقال لقاريها : ألستم عربا ، فكيف تكون المعقبات من بين يديه ، وإنما العقب من خلف ، فقال الرجل : جعلت فداك كيف هذا فقال : إنما أنزلت " له معقبات من خلفه ورقيب من بين يديه يحفظونه بأمر الله " ومن الذي يقدر بحفظ الشئ من أمر الله وهم الملائكة الموكلون بالناس . " ورواه العياشي في تفسيره أيضا ،  وفي الخبر المذكور دلالة على وقوع  التغيير في القرآن كما هو أصح القولين وأشهرهما ، وقد بسطنا الكلام في ذلك في موضع أليق " الحدائق الناضرة - يوسف البحراني - ج 19  ص 144 – 145
وقال ايضا : " أن هذه القراءات السبع فضلا عن العشر إن ادعى بعض علمائنا (رضوان الله عليهم) تواترها عن النبي (صلى الله عليه وآله) إلا أن الثابت في أخبارنا - وعليه جملة من أصحابنا - خلافه وإن صرحت أخبارنا بالرخصة لنا في القراءة بها حتى يظهر صاحب الأمر (عجل الله تعالى فرجه). وليس بالبعيد أن هذه القراءة كغيرها من المحدثات في القرآن العزيز، لثبوت التغيير والتبديل فيه عندنا زيادة ونقصانا. وإن كان بعض أصحابنا ادعى الإجماع على نفي الأول، إلا أن في أخبارنا ما يرده، كما أنهم تصرفوا في قوله تعالى في آية الغار لدفع العار عن شيخ الفجار، حيث أن الوارد في أخبارنا أنها نزلت: "... فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها... "  فحذفوا لفظ " رسوله " وجعلوا محله الضمير. ويقرب بالبال - كما ذكره أيضا بعض علمائنا الإبدال - أن توسيط آية "... إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت... الآية "  في خطاب الأزواج من ذلك القبيل "
الحدائق الناضرة – يوسف البحراني – ج 2 ص289 – 290
 
ويقول البحراني ايضا : " و أمّا الأخبار الدالة على ما اخترناه من وقوع التغيير و النقصان ،فمنها ما رواه في (الكافي )بإسناده عن محمد بن سليمان عن بعض أصحابه عن أبي الحسن عليه السّلام قال :قلت له :جعلت فداك ،إنّا نسمع الآيات في (القرآن )ليس هي عندنا كما نسمعها ،و لا نحسن أن نقرأها كما بلغنا عنكم ،فهل نأثم ؟فقال :«اقرءوا كما تعلّمتم ،فسيجيئكم من يعلّمكم ».وما رواه فيه أيضا عن سالم بن سلمة قال :قرأ رجل على أبي عبد اللّه عليه السّلام حروفا من (القرآن )و أنا أسمع ليس على ما يقرؤها الناس ،فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام :«كفّ عن هذه القراءة ،اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم ،فإذا قام القائم قرأ كتاب الله تعالى على حدّه ،و أخرج المصحف الذي [كتبه ] علي عليه السّلام »الحديث .
[rtl]أقول :المستفاد من هذين الخبرين أن الأمر بقراءة هذا (القرآن )الموجود الآن ،و الاقتصار عليه ،و عدم جواز القراءة بما أخبروا عليهم السّلام بحذفه ،إنّما هو من باب التقية و الاستصلاح ،و أن القائم عليه السّلام بعد خروجه و قيامه عجّل اللّه فرجه يقرأ (القرآن )و يأمر بتعليمه على الوجه الذي انزل من تلك الزيادات التي منعوا من قراءتها في هذا الزمان .و حمل تلك الآيات التي نهوا عن قراءتها على أنها تأويل لا تنزيل مع كونه تعسفا محضا ينافيه دلالة ظاهر الخبرين ،على أن القائم عليه السّلام يقرؤه كذلك و يعلّمه الناس .[/rtl]

[rtl]و منها ما رواه في الكتاب المذكور بإسناده إلى البزنطي قال :دفع إليّ أبو الحسن عليه السّلام مصحفا فقال :«لا تنظر فيه ».فقرأت فيه لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا.[/rtl]

[rtl]فوجدت فيها [اسم ]سبعين رجلا من قريش بأسمائهم و أسماء آبائهم .قال :[/rtl]

[rtl]فبعث إليّ أبو الحسن عليه السّلام :«ابعث إليّ بالمصحف ».[/rtl]

[rtl]و في معناه ما رواه الكشي في (الرجال ) أيضا .[/rtl]

[rtl]و أمّا ما ذكره المحدّث الكاشاني في (الوافي )من أنه (لعل المراد أنه وجد تلك الأسماء مكتوبة في ذلك المصحف تفسيرا ل الَّذِينَ كَفَرُوا و الْمُشْرِكِينَ مأخوذة من الوحي ،لا أنها كانت من أجزاء (القرآن )،و عليه يحمل ما في الخبرين السابقين من استماع الحروف على خلاف ما يقرؤه الناس ،يعني حروف تفسير (القرآن )و بيان المراد منها كما علمت [بالوحي ]،و كذلك كل ما ورد من هذا القبيل عنهم عليهم السّلام .[/rtl]

[rtl]و قد مضى في كتاب الحجة نبذ منه ،فإنه كلّه محمول على ما قلناه و ذلك أنه لو كان تطرق التحريف و التغيير في ألفاظ (القرآن )لم يبق لنا اعتماد على شي‏ء منه إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن تكون محرفة ،فلا يكون حجّة لنا ،و تنتفي فائدته و فائدة الأمر باتّباعه و الوصية به ،و عرض الأخبار المتعارضة عليه ) انتهى ففيه ما قدّمنا نقله عنه في (الصافي )و أوضحناه .[/rtl]

[rtl]على أنه لا معنى لحمل هذه الزيادات على التفسير كما ذكره لأن هذا التفسير إن كان قد وقع في (القرآن )من أوّله إلى آخره بمعنى أن أمير المؤمنين عليه السّلام كتب (القرآن )مع تفسيره فبطلانه أظهر من أن يحتاج إلى بيان لدلالة الأخبار على أنه قرآن لا تفسير (القرآن )،و لأنهم عليهم السّلام لا يحتاجون في تفسيره إلى الكتابة ،بل هو آيات بيّنات في صدورهم ،و علومهم ليست على حسب علومنا تتوقّف على الكتابة و ملاحظة الكتاب ،كما لا يخفى على ذوي الألباب ،و إلّا فلا معنى لاختصاص التفسير بآية أو آيتين أو ثلاث ،و نحو ذلك " اهـ . الدرر النجفية – يوسف البحراني – ج 4 ص72 – 74[/rtl]

 
بل ان البحراني يصرح ان عدم القول بتحريف القران الكريم هو احسان ظن بالصحابة , فيجعل حسن الظن بالصحابة جرم كبير , ولهذا نراه يكذب على الله تعالى , وعلى رسوله صلى الله عليه واله وسلم ليطعن بالصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم الذين نصر الله تعالى بهم دينه , ونقلوا كتاب الله تعالى بكل امانة كما سمعوه من حضرة النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم , واقول ان حال البحراني هذا مع الصحابة الكرام كما قال الاعشى : "
كناطِحٍ صَخْرَةً يوماً لِيَفْلِقَها ... فلَمْ يَضِرْها، وأَوْهَى قَرْنَهُ الوَعْلُ
بل ان البحراني يدعي ان قول المرتضى , والصدوق بعدم التحريف اوهن من بيت العنكبوت ,  حيث قال بعد نقله للروايات القائلة بتحريف كتاب الله تعالى في كتب الامامية : "  أقول :لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة و المقالة الفصيحة على ما اخترناه و وضوح ما قلناه ،و لو تطرّق الطعن إلى هذه الأخبار على كثرتها و انتشارها لأمكن تطرّق الطعن إلى أخبار الشريعة كملا كما لا يخفى إذ الاصول واحدة ،و كذا الطرق و الرواة و المشايخ و النقلة  . و لعمري ،إن القول بعدم التغيير و التبديل لا يخرج عن حسن الظنّ بأئمّة الجور ،و أنّهم لم يخونوا في الأمانة الكبرى ،مع ظهور خيانتهم في الأمانة الاخرى التي هي أشدّ ضررا على الدين و أحرى .
على أن هذه الأخبار لا معارض لها كما عرفت سوى مجرد الدعاوى العارية عن الدليل ،التي لا تخرج عن مجرد القال و القيل ،و قد قدّمنا ما هو و أمّا ما احتج به الصدوق في اعتقاداته ،و كذا المرتضى في جملة كلامه ،فهو أوهن من بيت العنكبوت ،و إنه لأوهن البيوت .و قد نقله المحدّث الكاشاني في مقدمات تفسيره (الصافي ) وردّه و بيّن ما فيه ،فارجع إليه إن أحببت أن تطّلع عليه ،و اللّه العالم " الدرر النجفية – يوسف البحراني – ج 4 ص 84 – 85  
 
بعد ان نقلت من كلام البحراني تصريحه بتحريف القران سانقل ماذا قال محسن الامين في ترجمة البحراني , وكيف عظمه , حيث قال  : " الشيخ يوسف بن أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن صالح بن أحمد بن عصفور الدرازي البحراني صاحب الحدائق . توفي بكربلاء بعد ظهر يوم السبت 4 ربيع الأول سنة 1186 . والدرازي منسوب إلى دراز بالدال المهملة المفتوحة والراء المخففة بعدها ألف وزاي من أفاضل علمائنا المتأخرين جيد الذهن معتدل السليقة بارع في الفقه والحديث وكان على طريقة الاخباريين . ...... " أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج 10  ص 317  
 

البحراني يقول القران محرف ومبدل I_12cac13c2c1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البحراني يقول القران محرف ومبدل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القران محرف والايات غير مرتبطة عند الشيعة
» لا توجد قراءات القران محرف والقران الصحيح مع المهدي
» ادعاء بعض الامامية التواتر والاستفاضة عن اهل البيت بتحريف القران ومن يقول غير ذلك فهو كاذب
»  الجزائري يقول بالتحريف
» القران تطرق له التغيير واختلاف علماء الشيعه في حفظ القران

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلعة أهل السنة :: الرد على الشيعة :: إلزام الشيعة :: القرآن الكريم :: تصريح مراجع وعلماء الرافضة بتحريف القران-
انتقل الى: