قلعة أهل السنة
نرحب بتواجدك
قلعة أهل السنة
نرحب بتواجدك
قلعة أهل السنة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

 طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو هارون الشمري
نائب المدير
نائب المدير



عدد المساهمات : 386
تاريخ التسجيل : 19/11/2015

طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام Empty
مُساهمةموضوع: طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام   طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام Emptyالإثنين 28 ديسمبر 2015, 1:32 am

طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام


رجال الكشي (350 هـ) الجزء 2 صفحة 111 ترجمة سفيان بن ليلى الهمداني
 
178- روى عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال : جاء رجل من أصحاب الحسن (ع) يقال له سفيان بن ليلى و هو على راحة له فدخل على الحسن (ع) و هو محتب في فناء داره قال فقال له السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن (ع) انزل و لا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار و أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن (ع) ما قلت قال: قلت السلام عليك يا مذل المؤمنين قال و ما علمك بذلك قال عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك و قلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال فقال له الحسن (ع) سأخبرك لم فعلت ذلك قال : سمعت أبي يقول قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لن تذهب الأيام و الليالي حتى يلي أمر الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل و لا يشبع و هو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال حبك قال الله قال الله قال فقال الحسن (ع) و الله لا يحبنا عبد أبدا و لو كان أسيرا في الديلم إلا نفعه الله بحبنا و إن حبنا ليساقط الذنوب من بني آدم كما تساقط الريح الورق من الشجر.



الاختصاص للمفيد (413 هـ) صفحة82 سفيان بن ليلى الهمداني
 
حدثنا جعفر بن الحسين المؤمن وجماعة من مشايخنا عن محمد بن الحسن بن أحمد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن محمد بن عيسى عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر ع قال: جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له فدخل على الحسن ع وهو محتب في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن: أنزل ولا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار ثم أقبل يمشي حتى انتهى إليه قال: فقال له الحسن ع: ما قلت ؟ قال قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال وما علمك بذلك ؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فحللته من عنقك وقلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال: فقال الحسن ع: سأخبرك لم فعلت ذلك سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لن تذهب الأيام والليالي حتى يلي على أمتي رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع وهو معاوية فلذلك فعلت ما جاء بك قال: حبك ؟ قال: الله قال: الله قال: فقال الحسن ع: والله لا يحبنا عبد أبدا " ولو كان أسيرا " بالديلم إلا نفعه الله بحبنا وإن حبنا ليساقط الذنوب من ابن آدم كما يساقط الريح الورق من الشجر



دلائل الإمامة للطبري (ق 3) صفحة 64 باب ذكر معجزاته (ع)
 
قال أبو جعفر و حدثنا أبو محمد قال أخبرنا عمارة بن زيد قال حدثنا إبراهيم بن سعد قال حدثنا محمد بن جرير قال أخبرني ثقيف البكاء قال : رأيت الحسن بن علي عند منصرفه من معاوية و قد دخل عليه حجر بن عدي فقال السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين و إنما أردت البقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا بظهر الكوفة و قد خرج إلى دمشق و مصر حتى رأيت عمرو بن العاص بمصر و معاوية بدمشق و قال لو شئت نزعتهما و لكن هاه هاه مضى محمد على منهاج و علي على منهاج فأنا أخالفهما لا كان ذلك مني



مدينة المعاجز لهاشم البحراني (1107 هـ) الجزء3 صفحة233
 
852 / 14 - عنه: قال: وحدثنا أبو محمد قال: حدثنا عمارة بن زيد قال: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا محمد بن جرير قال: أخبرنا ثقيف البكاء قال: رأيت الحسن بن علي ع عند منصرفه من معاوية وقد دخل عليه حجر بن عدي فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين ! فقال: مه ما كنت مذلهم بل أنا معز المؤمنين وإنما أردت الابقاء عليهم ثم ضرب برجله في فسطاطه فإذا أنا في ظهر الكوفة وقد خرق إلى دمشق ومضى حتى رأينا عمرو ابن العاص بمصر ومعاوية بدمشق فقال: لو شئت لنزعتهما ولكن هاه هاه ومضى محمد - صلى الله عليه وآله - على منهاج وعلي ع على منهاج وأنا أخالفهما لا يكون ذلك مني



بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء44 صفحة 23
 
7 - رجال الكشي: روي عن علي بن الحسن الطويل عن علي بن النعمان عن عبد الله بن مسكان عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع قال: جاء رجل من أصحاب الحسن ع يقال له: سفيان بن ليلى وهو على راحلة له فدخل على الحسن وهو محتب  في فناء داره فقال له: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال له الحسن: انزل ولا تعجل فنزل فعقل راحلته في الدار وأقبل يمشي حتى انتهى إليه قال فقال له الحسن: ما قلت؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال وما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك وقلدته هذا الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله قال: فقال له الحسن ع: سأخبرك لم فعلت ذلك قال: سمعت أبي ع يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لن تذهب الأيام والليالي حتى يلي أمر هذه الأمة رجل واسع البلعوم رحب الصدر يأكل ولا يشبع وهو معاوية فلذلك فعلت .



بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) جزء 44 صفحة 59 باب 19 كيفية مصالحة الحسن بن علي ع معاوية
 

أقول: قال عبد الحميد بن أبي الحديد: قال أبو الفرج الاصفهاني: حدثني محمد بن أحمد: أبو عبيد عن الفضل بن الحسن البصري عن أبي عمرويه عن مكي بن إبراهيم عن السري بن إسماعيل عن الشعبي عن سفيان بن الليل قال أبو الفرج: وحدثني أيضا محمد بن الحسين الاشناني وعلي بن العباس عن عباد بن يعقوب عن عمرو بن ثابت عن الحسن بن الحكم عن عدي بن ثابت عن سفيان قال: أتيت الحسن بن علي ع حين بايع معاوية فوجدته بفناء داره وعنده رهط فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين قال: وعليك السلام يا سفيان انزل فنزلت فعقلت راحلتي ثم أتيته فجلست إليه فقال: كيف قلت يا سفيان ؟ قال: قلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين فقال: ما جر هذا منك إلينا ؟ فقلت: أنت




لقد طعن الامامية بابناء الحسن رضي الله عنه شر طعن ولم يراعوا وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بأهل بيته , وذلك لان ابناء الحسن هم من اهل بيت النبي صلى الله عليه واله وسلم كما هو الحال بالنسبة لابناء الحسين وغيرهم من بني هاشم , فهؤلاء جميعا من اهل البيت ويجب توقيرهم واحترامهم , وتنفيذ وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فيهم , قال الكليني  : "
3 -  عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) يَقُولُ إِنَّ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَبْيَضَ قَالَ قُلْتُ فَأَيُّ شَيْ‏ءٍ فِيهِ قَالَ زَبُورُ دَاوُدَ وَ تَوْرَاةُ مُوسَى وَ إِنْجِيلُ عِيسَى وَ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السلام ) وَ الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ وَ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ مَا أَزْعُمُ أَنَّ فِيهِ قُرْآناً وَ فِيهِ مَا يَحْتَاجُ النَّاسُ إِلَيْنَا وَ لَا نَحْتَاجُ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى فِيهِ الْجَلْدَةُ وَ نِصْفُ الْجَلْدَةِ وَ رُبُعُ الْجَلْدَةِ وَ أَرْشُ الْخَدْشِ وَ عِنْدِي الْجَفْرَ الْأَحْمَرَ قَالَ قُلْتُ وَ أَيُّ شَيْ‏ءٍ فِي الْجَفْرِ الْأَحْمَرِ قَالَ السِّلَاحُ وَ ذَلِكَ إِنَّمَا يُفْتَحُ لِلدَّمِ يَفْتَحُهُ صَاحِبُ السَّيْفِ لِلْقَتْلِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ يَعْرِفُ هَذَا بَنُو الْحَسَنِ فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ كَمَا يَعْرِفُونَ اللَّيْلَ أَنَّهُ لَيْلٌ وَ النَّهَارَ أَنَّهُ نَهَارٌ وَ لَكِنَّهُمْ يَحْمِلُهُمُ الْحَسَدُ وَ طَلَبُ الدُّنْيَا عَلَى الْجُحُودِ وَ الْإِنْكَارِ وَ لَوْ طَلَبُوا الْحَقَّ بِالْحَقِّ لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ " الكافي – الكليني – ج 1 ص 240 , وقال المجلسي عن الرواية في مرأة العقول – حسن – ج 3 ص 57
 قال المازندراني في شرح هذه الرواية : " قوله ( ولو طلبوا الحق لكان خيرا لهم ) وهم طلبوا الباطل أعني الدنيا بالباطل الذي هو الحسد وإنكار الإمام وأهل الحق فيعود إليهم النكال في الدنيا والوبال في الآخرة "   شرح أصول الكافي -  محمد صالح المازندراني - ج 5  ص 340   
 
ولقد جاء في كتب الامامية ان من انكر اماما وجحده فهو كافر , قال المفيد : "
واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار " اهـ . أوائل المقالات - المفيد - ص 44   
 
فيلزم من هذا تكفير ابناء الحسن رضي الله عنه وتضليلهم والحكم عليهم بالخلود في النار والعياذ بالله .

 


20 - ع: أحمد بن الحسن، عن ابن زكريا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك من أين جاء لولد الحسين الفضل على ولد الحسن وهما يجريان في شرع واحد ؟ فقال: لا أراكم تأخذون به. إن جبرئيل (عليه السلام) نزل على محمد (صلى الله عليه وآله) وما ولد الحسين بعد، فقال له: يولد لك غلام تقتله أمتك من بعدك فقال: يا جبرئيل لا حاجة لي فيه فخاطبه ثلاثا ثم دعا عليا (عليه السلام) فقال له: إن جبرئيل يخبرني عن الله عز وجل أنه يولد لك، غلام تقتله أمتك من بعدك فقال: لا حاجة لي فيه يا رسول الله فخاطب عليا (عليه السلام) ثلاثا ثم قال: إنه يكون فيه وفي ولده الإمامة والوراثة والخزانة. فأرسل إلى فاطمة (عليها السلام) أن الله يبشرك بغلام تقتله أمتي من بعدي فقالت فاطمة: ليس لي حاجة فيه يا أبه ! فخاطبها ثلاثا ثم أرسل إليها: لا بد أن يكون فيه الإمامة والوراثة والخزانة، فقالت له: رضيت عن الله عز وجل. فعلقت وحملت بالحسين (عليه السلام) فحملت ستة أشهر ثم وضعته ولم يعش مولود قط لستة أشهر غير الحسين بن علي وعيسى بن مريم (عليهم السلام) فكفلته أم سلمة وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأتيه في كل يوم فيضع لسانه في فم الحسين فيمصه حتى يروى، فأنبت الله عز وجل لحمه من لحم رسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يرضع من فاطمة (عليها السلام) ولا من غيرها لبنا قط. بحار الأنوار للمجلسي الجزء 43 ص245
 
49 - وعنه، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة وزرارة: عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لما قتل الحسين بن علي عليه السلام، أرسل محمد بن الحنفية إلى علي بن الحسين عليه السلام، فخلا به، ثم قال له: يا بن أخي، قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان جعل الوصية والإمامة من بعده لعلي بن أبي طالب عليه السلام، ثم إلى الحسن، ثم إلى الحسين عليهما السلام. وقد قتل أبوك عليه السلام، ولم يوص، وأنا عمك، وصنو أبيك وولادتي من علي عليه السلام، في سني وقدمي أحق بها منك في حداثتك، فلا تنازعني الوصية والإمامة ولا تخالفني، فقال له علي بن الحسين عليه السلام: يا عم اتق الله، ولا تدع ما ليس لك بحق، إني أعظك أن تكون من الجاهلين. يا عم، إن أبي صلوات الله عليه أوصى إلي قبل أن يتوجه إلى العراق، وعهد إلي من (في / خ) ذلك قبل أن يستشهد بساعة، وهذا سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله عندي، فلا تعرض لهذا، فإني أخاف عليك نقص العمر، وتشتت الحال. إن الله - تعالى - لما صنع مع معاوية ما صنع، بدا لله فآلى أن لا يجعل الوصية والإمامة إلا في عقب الحسين عليه السلام . الإمامة والتبصرة لابن بابويه القمي ص60 – 61, بحار الأنوار للمجلسي الجزء 42 ص77 - 78
 
1 - أبى رحمه الله قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن علي بن إسماعيل عن سعدان عن بعض رجاله، عن أبى عبد الله " ع " قال: لما علقت فاطمة " ع " بالحسين صلوات الله عليه قال لها رسول الله يا فاطمة إن الله قد وهب لك غلاما اسمه الحسين تقتله أمتي قالت فلا حاجة لي فيه قال إن الله عز وجل قد وعدني فيه أن يجعل الأئمة من ولده، قالت: قد رضيت يا رسول الله. علل الشرائع للصدوق الجزء الأول ص205(باب 156 - العلة التي من أجلها صارت الإمامة في ولد الحسين) (دون الحسن صلوات الله عليهما)
 
2 -  أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن حسان الواسطي، عن عمه عبد الرحمان بن كثير قال: قلت لأبي عبد الله " ع " ما عنى الله عز وجل بقوله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال:  نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين عليهم السلام ثم وقع تأويل هذه الآية (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) وكان علي بن الحسين عليهما السلام إماما ثم جرت في الأئمة من ولده الأوصياء عليهم السلام فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله عز وجل. علل الشرائع للصدوق الجزء الأول ص205(باب 156 - العلة التي من أجلها صارت الإمامة في ولد الحسين) (دون الحسن صلوات الله عليهما)
 
8 -  أبى رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله عن احمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبى الطفيل عن أبى جعفر " ع " قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين اكتب ما أملي عليك قال يا نبي الله أو تخاف علي النسيان فقال لست أخاف عليك النسيان وقد دعوت الله لك أن يحفظك ولا ينسيك ولكن اكتب لشركائك قال: فقلت ومن شركائي يا نبي الله؟ قال الأئمة من ولدك بهم تسقى أمتي الغيث وبهم يستجاب دعائهم وبهم يصرف الله عنهم البلاء وبهم تنزل الرحمة من السماء وهذا أولهم وأومى إلى الحسن ثم أومى بيده إلى الحسين ثم قال : الأئمة من ولده. علل الشرائع للصدوق الجزء الأول ص208(باب 156 - العلة التي من أجلها صارت الإمامة في ولد الحسين) (دون الحسن صلوات الله عليهما)
 
87 - عن أبى عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له أخبرني عن خروج الإمامة من ولد الحسن إلى ولد الحسين كيف ذلك وما الحجة فيه ؟ قال: لما حضر الحسين ما حضره من أمر الله لم يجز أن يردها إلى ولد أخيه ولا يوصى بها فيهم، يقول الله: (وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله) فكان ولده أقرب رحما إليه من ولد أخيه، وكانوا أولى بالإمامة وأخرجت هذه الآية ولد الحسن منها، فصارت الإمامة إلى الحسين، وحكمت بها الآية لهم فهي فيهم إلى يوم القيمة. تفسير العياشي الجزء الثاني ص72
 

 
قال محمد تقي المجلسي : " وفي الصحيح، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال يا معشر (معاشر- خ ل) أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق فقام إليه رجل فقال بلى و الله لننكحنه فإنه ابن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و ابن فاطمة عليها السلام فإن أعجبه أمسك و إن كره طلق- و الظاهر أن كثرة طلاق سيد شباب أهل الجنة أجمعين كانت لعدم ملائمة أخلاقهن و وصل إليه عليه السلام ما وصل بسبب امرأته لعنها الله و أباها الأشعث " روضة المتقين – محمد تقي المجلسي - ج 9 ص 5
لا يوجد في الخمسين امرأة , ولو امرأة واحدة اخلاقها ملائمة ؟ !!! , ما هذا الاختيار الذي اختاره المعصوم !!! , والله العظيم مشكلة كبيرة اذا لم يكن موفقا في اختيار واحدة ملائمة من خمسين امرأة تزوجهن , فكيف الحال بالنسبة لغير المعصوم ؟ !!! .
وأين وصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باختيار ذات الدين للمتزوج ؟ ! .
قال الطوسي : " ( 1600 ) 9 - علي بن الحسن بن فضال عن علي بن أسباط عن عمه يعقوب الأحمر عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : اتى رجل رسول الله صلى الله عليه وآله يستأمره في النكاح فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : نعم انكح وعليك بذوات الدين تربت يداك وقال : إنما مثل المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم الذي لا يكاد يقدر عليه قال : وما الغراب الأعصم ؟ قال : الأبيض إحدى رجليه "  
لا يوجد في اختياره ولو واحدة ذات دين فتكون اخلاقها ملائمة ؟ !!! .
ولقد جاء في اعتقادات الصدوق ان جعدة بنت الاشعث زوجة الحسن بن عليه رضي الله عنهما قد سمته , قال الصدوق : " والحسن بن علي - عليهما السلام - سمته امرأته جعدة بنت الأشعث الكندي ، مات في ذلك "
الاعتقادات في دين الإمامية - الصدوق – ص 98
ومع انه لم يثبت بالدليل ما يدعيه الامامية من ان امرأة الحسن رضي الله عنه قد سمته , ولكننا سوف نوافقهم من باب التنزل فنقول ان هذا طعن بالامام الحسن رضي الله عنه , فقد ذكر الرافضة في كتبهم ان الذي يقتل الانبياء وابناء الانبياء
  بانهم اولاد زنا والعياذ بالله تعالى , فقد جاء في كامل الزيارات : " وحدثني ابي رحمه الله ومحمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن ابراهيم بن هاشم، عن عثمان بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن ابي جعفر (عليه السلام)، قال: لا يقتل النبيين واولاد النبيين الا اولاد زنا "
 كامل الزيارات – ابن قولويه -  163
فيلزم من هذا ان الحسن رضي الله عنه بدلا من ان يلتزم بوصية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باختيار ذات الدين قد اختار بنت زنا والعياذ بالله تعالى .
ويلزم من هذا نصب هذه المرأة العداء للحسن رضي الله عنه , والزواج من الناصبية لا يجوز عند الامامية , فقد جاء في من لا يحضره الفقيه : " 4424 - وروى الحسن بن محبوب ، عن سليمان الحمار  عن أبي عبد الله عليه السلام قال : " لا ينبغي  للرجل المسلم منكم أن يتزوج الناصبية ، ولا يزوج ابنته ناصبا ولا يطرحها عنده " . قال مصنف هذا الكتاب - رحمه الله - : من نصب حربا لآل محمد صلوات الله عليهم فلا نصيب له في الاسلام فلهذا حرم نكاحهم "  من لا يحضره الفقيه - الصدوق - ج 3 ص 408
  وفي تهذيب الاحكام للطوسي : " وعنه عن أحمد بن الحسن عن أبيه عن علي بن الحسن بن رباط عن ابن أذينة عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر عليه السلام قال : ذكر الناصب فقال : لا تناكحهم ولا تأكل ذبيحتهم ولا تسكن معهم "  تهذيب الأحكام - الطوسي - ج 7 - ص 303 , وقال المجلسي عن الرواية في ملاذ الاخيار – موثق – ج 12 ص 125
وورد في منية السائل : "  ( س ) هل يجري على الناصبي - المحرز نصبه العداء - في أحكام الزواج ما يجري على الكافر من بطلان العقد ابتداء ، وانفصال بزوجته عنه . ولو طرء النصب بعد العقد ؟ . ( ج ) نعم يجري عليه حكم الكافر كاملا "   منية السائل - السيد الخوئي - ص 118
 
فالناصبية كافرة عند الامامية , ومن المعلوم بانه لا يجوز للمسلم ان يتزوج الكافرة قال الله تعالى : {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ (10) : الممتحنة } , فكيف يخالف الامام الحسن القران ويتزوج ناصبية ؟ !!! .
  بل ورد في كتب الامامية ان الباقر لم يتزوج حفيدة للاشعث مدعيا ان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قد لعنهم , قال هادي النجفي : " الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبيه ، عن سدير قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : يا سدير بلغني عن نساء أهل الكوفة جمال وحسن تبعل فابتغ لي امرأة ذات جمال في موضع ، فقلت : قد أصبتها جعلت فداك فلانة بنت فلان ابن محمد بن الأشعث بن قيس فقال لي : يا سدير إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعن قوما فجرت اللعنة في أعقابهم إلى يوم القيامة وأنا أكره أن يصيب جسدي جسد أحد من أهل النار  . الرواية معتبرة الإسناد " موسوعة أحاديث أهل البيت  - هادي النجفي - ج 10  ص 56
فلم يتزوج بها الباقر لانها ملعونة , ولكننا نرى ان الحسن رضي الله عنه يتزوج من احدى الملعونات من بنات الاشعث – على حسب ادعاء الامامية - , فلعنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كانت قبل زواج الحسن رضي الله عنه من بنت الاشعث , فلماذا يتزوج الحسن امرأة ملعونة من نسل الاشعث , ولا يتزوج الباقر من نسل الاشعث , ويخاف ان يصيب جسده جسد امراة من اهل النار ؟ !!! , من المصيب الحسن رضي الله عنه الذي تزوج الملعونة وقبل ان يمس جسده جسد امرأة من اهل النار , ام الباقر الذي لم يتزوج الملعونة ورفض ان يمس جسده جسد امرأة من اهل النار ؟ !!! . والله ان هذا لهو التناقض بعينه عند الامامية , ويلزم منه الطعن بأهل البيت رضي الله عنهم .
ولقد ورد في كتب الامامية ان الامام يعرف المؤمن من الكافر اذا دخل عليه , ففي بصائر الدرجات للصفار  : " حدثني السندي بن الربيع عن الحسن بن علي بن فضلا عن علي بن رئاب عن أبي بكر الحضرمي عن أبي جعفر عليه السلام قال ليس مخلوق الا وبين عينيه مكتوب انه مؤمن أو كافر وذلك محجوب عنكم وليس بمحجوب من الأئمة من آل محمد صلى الله عليه آله ليس يدخل عليهم أحد الا عرفوه هو مؤمن أو كافر ثم تلا هذه الآية ان في ذلك لايات للمتوسمين فهم المتوسمون "  بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار - ص 374
وفي الكافي : " 1 - عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ أَنَّهُ كَتَبَ إِلَيْهِ الرِّضَا ( عليه السلام ) أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ مُحَمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) كَانَ أَمِينَ اللَّهِ فِي خَلْقِهِ فَلَمَّا قُبِضَ ( صلى الله عليه وآله ) كُنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ وَرَثَتَهُ فَنَحْنُ أُمَنَاءُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ عِنْدَنَا عِلْمُ الْبَلَايَا وَ الْمَنَايَا وَ أَنْسَابُ الْعَرَبِ وَ مَوْلِدُ الْإِسْلَامِ وَ إِنَّا لَنَعْرِفُ الرَّجُلَ إِذَا رَأَيْنَاهُ بِحَقِيقَةِ الْإِيمَانِ وَ حَقِيقَةِ النِّفَاقِ وَ إِنَّ شِيعَتَنَا لَمَكْتُوبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَسْمَاءِ آبَائِهِمْ أَخَذَ اللَّهُ عَلَيْنَا وَ عَلَيْهِمُ الْمِيثَاقَ يَرِدُونَ مَوْرِدَنَا وَ يَدْخُلُونَ مَدْخَلَنَا لَيْسَ عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ غَيْرُنَا....."  الكافي - الكليني – ج 1 ص223 –  224 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – حسن – ج 3 ص 14
طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام Clip_image001 وورد عند الامامية ان الامام عنده كتاب مكتوب فيه اسماء شيعته , واسماء اعداءه الى يوم القيامة  , قال المجلسي : " روى ابن بابويه رحمه الله بسند قويّ عن عليّ بن موسى الرضا عليه السلام انّه قال : للإمام علامات ، يكون أعلم الناس ، وأحكم الناس ................................

ويكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعته إلى يوم القيامة ، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم الى يوم القيامة " عين الحياة – محمد باقر المجلسي – ج 1 ص 178 – 179
 
فهل نسي الامام الحسن قراءة اسم جعدة في اعدائه , ام انه لم يجده مكتوبا , ام ان الكتاب كان فيه نقص ؟ !!! .
وورد في كتب الامامية ان هناك ملكا يسدد الامام , فقد جاء في الكافي : "
1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي الصباح الكناني، عن أبي بصير قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى: " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدرى ما الكتاب ولا الايمان  " قال: خلق من خلق الله عزوجل أعظم من جبرئيل وميكائيل، كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله يخبره ويسدده وهو مع الائمة من بعده " الكافي – الكليني – ج 1 ص 273 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – صحيح – ج 3 ص 169
اين معرفته للشخص بحقيقة الايمان والنفاق ؟ !!!
اين الكتاب الموجود فيه اسماء شيعته ؟ !!!
اين تسديد الملك له ؟ !!! , ام ان الملك قد تركه من غير تسديد في اختيار ناصبية من اعدائه ليتزوج بها ثم تقتله ؟ !!! .
وورد في كتب الامامية ان الله تعالى يبغض المطلاق الذواق , فقد جاء في الكافي : " 2- علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ مما أحله الله عزوجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق  " الكافي – الكليني - ج 6 ص 54 , وقال المجلسي عن الرواية في مرآة العقول – حسن – ج 21 ص 94
وفي لسان العرب وتهذيب اللغة : " ورجل ذَوّاق مِطْلاق إِذا كان كثير النكاح كثير الطلاق " اهـ . لسان العرب – ابن منظور – ج 10 ص 111 , وتهذيب اللغة – الازهري -ج 3  ص 260   
وقد ذكرت سابقا في الرواية الشيعية ان الحسن رضي الله عنه قد تزوج خمسين امرأة , وقال محمد جواد مغنية : "  وروى الرواة أن الإمام الحسن كان كثير الزواج ، وليس هذا بغريب ، فقد عد أهل السير لجده المصطفى أكثر من عشرين امرأة ، واستشهد أبوه أمير المؤمنين ، وعنده 22 "  الشيعة في الميزان - محمد جواد مغنية - ص 217
وفي روضة المتقين : " و في الصحيح، عن يحيى بن أبي العلاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الحسن بن علي عليهما السلام طلق خمسين امرأة فقام علي عليه السلام بالكوفة فقال يا معشر (معاشر- خ ل) أهل الكوفة لا تنكحوا الحسن فإنه رجل مطلاق "   روضة المتقين – محمد تقي المجلسي - ج 9 ص 5
ومن كثرة طلاق الحسن رضي الله عنه فقد بلغ طلاقه لخمسين امرأة كما جاء في الرواية ثم نرى ان امير المؤمنين علي رضي الله عنه يصفه بالمطلاق وينصح الناس ان لا يزوجوه , وهذا طعن واضح بالامام الحسن رضي الله عنه وفق ما جاء في حكم المطلاق عند الامامية , وانا اذكر هذا كله من باب الالزام لا اكثر , وارجو من القاريء الكريم ان يعلم انني انقل ما جاء في كتب الامامية من باب الالزام لا اكثر , واما عن عقيدتي في اهل البيت رضي الله تعالى عنهم , فإني اخذها من القران الكريم , وما صح عند اهل السنة والجماعة من النقولات ولست ملزما بغير مصادر اهل السنة والجماعة اعلى الله تعالى مقامهم وانار برهانهم .
وورد في كتب الامامية ان حجر بن عدي قال للحسن رضي الله عنه سودت وجوه المؤمنين , قال الشريف المرتضى : " الوجه في مسالمة الحسن لمعاوية .........................وقد أجاب (عليه السلام) حجر بن عدي الكندي  لما قال له سودت وجوه المؤمنين، فقال عليه السلام ما كل أحد يحب ما تحب ولا رأيه كرأيك، وانما فعلت ما فعلت إبقاء عليكم "  تنزيه الانبياء – الشريف المرتضى – ص 221 – 223 .
وفي دلائل الامامة للطبري الشيعي : " 77 – 8 - قال أبو جعفر : حدثنا أبو محمد ، قال : أخبرنا عمارة بن زيد ، قال : حدثنا إبراهيم بن سعد ، قال : حدثنا محمد بن جرير ، قال : أخبرني ثقيف البكاء ، قال : رأيت الحسن بن علي ( عليه السلام ) عند منصرفه من معاوية ، وقد دخل عليه حجر ابن عدي ، فقال : السلام عليك يا مذل المؤمنين  . فقال : مه ، ما كنت مذلهم ، بل أنا معز المؤمنين ، وإنما أردت البقاء عليهم ، ثم ضرب برجله في فسطاطه ، فإذا أنا في ظهر الكوفة ، وقد خرج  إلى دمشق ومصر حتى رأينا  عمرو بن العاص بمصر ، ومعاوية بدمشق ، وقال : لو شئت لنزعتهما ، ولكن هاه هاه ، مضى محمد على منهاج ، وعلي على منهاج ، وأنا أخالفهما ؟ ! لا يكون ذلك مني  "  دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 166  
وفي كتاب اليقين لابن طاوس : " 5 - دخل ابن عدي الطائي على الحسن بن علي عليهما السلام فقال : ( بالله يا أمير المؤمنين يسعك ترك معاوية ) . فغضب عليه السلام غضبا شديدا حتى احمرت عيناه ودرت أوداجه وسكبت دموعه ، فقال : ( ويحك يا حجر ، تسميني بإمرة المؤمنين ؟ ! وما جعلها لي ولا لأخي ولا لأحد ممن يأتي إلا أمير المؤمنين وحده خاصة . أوما سمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأبي : إن الله سماك بإمرة المؤمنين ولا يشرك معك في هذا الاسم أحد . فما يتسمى به غيرك وإلا فهو مأفون في عقله ومأفون ( خ ل : مأبون ) في ذاته . فانصرف حجر وهو يستغفر الله . فمكث أياما ثم عاد عليه فقال : ( السلام عليك يا مذل المؤمنين ) ! فضحك عليه السلام في وجهه وقال له : ( والله يا حجر ، إن هذه الكلمة أسهل علي وأسر إلى قلبي من كلمتك الأولى ) " اليقين - ابن طاووس - ص 26   
هل يليق القول للامام الحسن رضي الله عنه سودت وجوه المؤمنين , او يامذل المؤمنين ؟ ! , علما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد مدح الحسن رضي الله عنه لاجل فعله هذا , فقد قال ابن شهر اشوب : " في حديث عبد الله بن بريدة عن ابن عباس قال : انطلقنا مع النبي فنادى على باب فاطمة ثلاثا فلم يجبه أحد فمال إلى حايط فقعد فيه وقعدت إلى جانبه فبينا هو كذلك إذ خرج الحسن وقد غسل وجهه وعلقت عليه سبحة قال : فبسط النبي يده ومدها ثم ضم الحسن إلى صدره وقبله وقال : ان ابني هذا سيد لعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين "  مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب - ج 3 ص 185
 
 فالمقام هنا مقام مدح ولا يصح لاحد مهما كان ان يعترض على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ويسيء للامام الحسن رضي الله عنه .

 


طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام P_559qrx51


طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام P_559fcu62
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طعن الرافضة بـ آل الحسن بن علي عليهم السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» طعن الرافضة بـ آل العباس عليهم السلام
» استنكارهم عمر آدم وداوود عليهم السلام
» الائمة لا يرد عليهم
» الامام قائم على كل نفس بما كسبت مع الرد عليهم من كلامهم
» السلام على من اتبع الهدى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلعة أهل السنة :: الرد على الشيعة :: إلزام الشيعة :: طعن الشيعة بآل البيت-
انتقل الى: